أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ ابْنَ مَسْعُودٍ : أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ ؟ فَقَالَ : سَأَلْتَنِي عَمَّا سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : الصَّلَاةُ لِوَقْتِهَا ، وَبِرُّ الْوَالِدَيْنِ ، وَالْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ الْعَيْزَارِ ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : الصَّلَاةُ لِمِيقَاتِهَا ، قُلْتُ : ثُمَّ مَاذَا ؟ قَالَ : بِرُّ الْوَالِدَيْنِ ، قُلْتُ : ثُمَّ مَاذَا ؟ قَالَ : ثُمّ الجِهَادٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ : ثُمَّ سَكَتُّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَلَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ شَيْخٍ لَهُ سَمَّاهُ ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ ، سَمِعَهُ مِنْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ ، يَقُولُ : سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : إِيمَانٌ بِاللَّهِ ، وَجِهَادٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قُلْتُ : ثُمَّ أَيٌّ ؟ قَالَ : الصَّلَاةُ لِوَقْتِهَا . قُلْتُ : ثُمَّ أَيٌّ ؟ فَقَالَ : بِرُّ الْوَالِدَيْنِ ، قُلْتُ : فَأَيُّ الْعَمَلِ أَشَرُّ ؟ قَالَ : أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَقدْ خَلَقَكَ ، قُلْتُ : ثُمَّ أَيٌّ ؟ قَالَ : أَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ مِنْ أَجْلِ أَنْ يَأْكُلَ مَعَكَ ، قُلْتُ : ثُمَّ أَيٌّ ؟ قَالَ : أَنْ تُزَانِيَ حَلِيلَةَ جَارِكَ ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : {{ وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ }}
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَنْ أَبَرُّ ؟ قَالَ : أُمَّكَ ، قُلْتُ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : أُمَّكَ قُلْتُ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : أُمَّكَ ، قُلْتُ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : ثُمَّ أَبَاكَ ، ثُمَّ الْأَقْرَبَ فَالْأَقْرَبَ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ ، أَنَّ الْعُلَمَاءَ كَانُوا يَقُولُونَ : حَقُّ الْأُمِّ أَفْضَلُ مِنْ حَقِّ الْأَبِ وَلكلٍّ حَقٌّ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو زُرْعَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : مَا تَأْمُرُنِي ؟ قَالَ : بِرَّ أُمَّكَ ، ثُمَّ عَادَ فَقَالَ : بِرَّ أُمَّكَ ، ثُمَّ عَادَ فَقَالَ : بِرَّ أُمَّكَ ، ثُمَّ عَادَ فَقَالَ : بِرَّ أَبَاكَ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ النَّاجِيِّ ، أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيُّ وَالِدَيَّ أَعْظَمُ عَلَيَّ حَقًّا ؟ قَالَ : كِلَاهُمَا ثُمَّ عَادَ فَقَالَ : كِلَاهُمَا ثُمَّ عَادَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيُّ وَالِدِيَّ أَعْظَمُ عَلَيَّ حَقًّا ؟ قَالَ : أُمُّكَ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا هِشَامٌ ، - أَوْ قَالَ : رَجُلٌ , عَنْ هِشَامٍ - عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ الْحُسَيْنُ : الشَّكُّ مِنِّي قَالَ : لِلْأُمِّ الثُّلُثَانِ مِنَ الْبِرِّ وَالطَّاعَةِ ، وَلِلْأَبِ الثُّلُثُ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا مُؤَمَّلٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ ، قَالَ : قُلْتُ لِلشَّعْبِيِّ : الْأُمُّ وَالْأَبُ فِي الْبِرِّ سَوَاءٌ ؟ قَالَ : الْأُمُّ أَحَقُّ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا هِشَامٌ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْبِرِّ وَالْعُقُوقِ ، فَقَالَ : الْبِرُّ أَنْ تَبْذُلَ لَهُمَا مَا مَلَكْتَ ، وَأَنْ تُطِيعَهُمَا فِيمَا أَمَرَاكَ بِهِ مَا لَمْ يَأْمُرَاكَ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ ، وَالْعُقُوقُ أَنْ تَهْجُرَهُمَا وَتَحْرِمَهُمَا
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : {{ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ }} قَالَ : لَا تَمْتَنِعُ مِنْ شَيْءٍ أَرَادَاهُ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، قَالَ : قَالَ لِي أَبِي : هَلْ تَدْرِي مَا قَوْلُهُ : {{ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحِ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ }} أَنْ لَا تَمْتَنِعَ مِنْ شَيْءٍ أَرَادَاهُ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ الْوَصَّافِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَطَاءً يَقُولُ فِيهَا : لَا تَرْفَعْ يَدَكَ عَلَيْهِمَا
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ ، قَالَ : دَخَلَ دَاخِلٌ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ وَهُوَ عِنْدَ أُمِّهِ فَقَالَ : مَا شَأْنُ مُحَمَّدٍ أَيَشْتَكِي شَيْئًا ؟ قَالُوا : لَا ، وَلَكِنْ هَكَذَا يَكُونُ إِذَا كَانَ عِنْدَ أُمِّهِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَزْمُ بْنُ مِهْرَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُمَارَةُ الْمِعْوَلِيُّ ، قَالَ : سَأَلْتُ الْحَسَنَ : مَا الْبِرُّ ؟ قَالَ : الْحُبُّ وَالْبَذْلُ فَقُلْتُ : مَا الْعُقُوقُ ؟ قَالَ : أَنْ تُحْرِمَهُمَا وَتَهْجُرَهُمَا ، ثُمَّ قَالَ : وَيْحَكَ ، مَا شَعَرْتَ أَنَّ نَظَرَكَ فِي وَجْهِ وَالِدَيْكَ عِبَادَةٌ ؟ فَكَيْفَ بِالْبِرِّ بِهِمَا ؟
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا الْأَحْوَصُ بْنُ جَوَّابٍ الضَّبِّيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ رُزَيْقٍ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ ، قَالَ : وَكَانَ ابْنُ شُبْرُمَةَ عَمَّهُ , عَنْ أَبِي زُرْعَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ مِنِّي بِحُسْنِ الصُّحْبَةِ ؟ قَالَ : أُمُّكَ قُلْتُ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : ثُمَّ أُمُّكَ فَقُلْتُ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : أُمُّكَ ثَلَاثًا قُلْتُ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : ثُمَّ أَبَاكَ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، اخْتَصَمَ إِلَيْهِ رَجُلٌ وَابْنُهُ ، فَقَالَ عُمَرُ حِينَ جَلَسَا بَيْنَ يَدَيْهِ : أَمَا لِهَذَا أَحَدٌ ؟ أَيْ لِلِابْنِ يَجْلِسُ مَعَ أَبِيهِ ، فَقَامَ عَمهُ فَجَلَسَ مَكَانَ أَبِيهِ ، فَخَاصَمَ عَنِ ابْنِهِ . قَالَ الْحُسَيْنُ : تَعْظِيمًا لِأَبِيهِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : انْتَهَتِ الْقَطِيعَةُ إِلَى أَنْ يُجَالِسَ الرَّجُلُ أَبَاهُ عِنْدَ السُّلْطَانِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ مُوَرِّقًا ، كَانَ يَفْلِي رَأْسَ أُمِّهِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، قَالَ : لَا يَؤُمُّ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَإِنْ كَانَ أَفْقَهَ مِنْهُ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، قَالَا : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ عُرْوَةَ ، قَالَ : مَا بَرَّ وَالِدَهُ مَنْ شَدَّ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : الطَّرْفَ إِلَيْهِ . وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ : الْبَصَرَ إِلَيْهِ . حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا الْمُؤَمَّلُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنِ الْحَسَنِ فِي الرَّجُلِ يَكُونُ لَهُ وَالِدَانِ أَيَخْرُجُ لِلتِّجَارَةِ ؟ قَالَ : إِنْ كَانَتْ لَهُ مِنْهَا مَنْدُوحَةٌ فَلَا يَخْرُجْ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ذَكْوَانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدٍ الْقَارِيِّ ، قَالَ : رَآنِي عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَأَنَا أَمْشِي ، إِلَى جَنْبِ أَبِي فَقَالَ : لَا تَمْشِ إِلَى جَنْبِ أَبِيكَ ، إِنَّمَا يَنْبَغِي لَكَ أَنْ تَمْشِيَ وَرَاءَهُ ، قَالَ : فَإِنِّي أَتَوَكُّأُ عَلَى يَدِهِ . قَالَ : فَهَاهُ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا دَاوُدُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : {{ رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ }} قَالَ : تَكُونُ الْبَادِرَةُ مِنَ الْوَلَدِ إِلَى الْوَالِدِ . وَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : {{ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ }} قَالَ : أَنْ تَكُونَ النِّيَّةُ صَادِقَةً ، {{ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا }} لِلْبَادِرَةِ الَّتِي بَدَرَتْ مِنْهُ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : {{ إِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا }} قَالَ : هُوَ الَّذِي يَنْدَمُ ، ثُمَّ يُصِيبُ ، ثُمَّ يَنْدَمُ ، ثُمَّ يُصِيبُ ، ثُمَّ يَتُوبُ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنِ أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ : هُمُ الرَّجَّاعُونَ إِلَى التَّوْبَةِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ ، عَنِ الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ ، قَالَ : قَالَ لِي مُجَاهِدٌ : لَا يَرْفَعْ وَلَدٌ يَدَ وَالِدِهِ عَنْهُ يَدَعُهُ يَصْنَعُ بِهِ مَا شَاءَ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يُونُسُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : بَلَغَنَا أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ ، لَمْ يَكُنْ يَحُجُّ حَتَّى مَاتَتْ أُمُّهُ لِصُحْبَتِهَا
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا دَاوُدُ بْنُ قَيْسٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي رَجُلٌ ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ ، كَانَ إِذَا غَدَا مِنْ مَنْزِلِهِ لَبِسَ ثِيَابَهُ ثُمَّ وَقَفَ عَلَى أُمِّهِ فَقَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا أُمَّتَاهُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ، جَزَاكِ اللَّهُ عنِّي خَيْرًا كَمَا رَبَّيْتِنِي صَغِيرًا ، فَتَرُدُّ عَلَيْهِ : وَأَنْتَ يَا بُنَيَّ ، فَجَزَاكَ اللَّهُ عَنِّي خَيْرًا ، كَمَا بَرَرْتَنِي كَبِيرَةً . ثُمَّ يَخْرُجُ ، فَإِذَا رَجَعَ قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، وَعَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ ، قَالَا : أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ وَهُوَ سَعْدٌ قَالَ : قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ : إِنَّي رَجُلٌ حَرِيصٌ عَلَى الْجِهَادِ وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْ قَوْمِي إِلَّا وَقَدْ لَحِقَ بِالْجِهَادِ - أَوْ قَالَ - : بِالْأَمْصَارِ إِلَّا أَبَوَايَّ ، وَإِنَّ أَبَوَايَّ أَوْ أَبِي كَارِهٌ لِذَلِكَ ؟ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : لَا يُصْبِحُ رَجُلٌ لَهُ وَالِدَانِ فَيُصْبِحُ وَهُوَ مُحْسِنٌ . قَالَ : قُلْتُ : إِلَيْهِمَا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، إِلَّا فَتَحَ اللَّهُ لَهُ بَابَيْنِ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ ، وَلَا يُمْسِي وَهُوَ مُحْسِنٌ إِلَّا فَتَحَ اللَّهُ لَهُ بَابَيْنِ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ ، وَإِنْ كَانَ وَاحِدًا ، وَلَا يُصْبِحُ وَهُوَ مُحْسِنٌ إِلَّا فَتَحَ اللَّهُ لَهُ بَابًا مِنَ الْجَنَّةِ ، وَلَا يُمْسِي وَهُوَ مُحْسِنٌ إِلَّا فَتَحَ اللَّهُ لَهُ بَابًا مِنَ الْجَنَّةِ ، وَلَا يَغْضَبُ عَلَيْهِ وَاحِدٌ مِنْهُمَا فَيَرْضَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عنه حَتَّى يَرْضَى . قَالَ : قُلْتُ : وَإِنْ كَانَ ظَالِمًا ؟ قَالَ : وَإِنْ كَانَ ظَالِمًا
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْغَفُورِ ، عَنْ هَمَّامٍ ، عَنْ كَعْبٍ الْأَحْبَارِ ، قَالَ : قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ : يَا بُنَيَّ ، مَنْ أَرْضَى وَالِدَيْهِ فَقَدْ أَرْضَى الرَّحْمَنَ ، وَمَنْ أَسْخَطَهُمَا فَقَدْ أَسْخَطَ الرَّحْمَنَ ، يَا بُنَيَّ ، إِنَّمَا الْوَالِدَانِ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ فَإِنْ رَضِيَا مَضَيْتَ إِلَى الْجَبَّارِ وَإِنْ سَخِطَا حُجِبْتَ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، قَالَا : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يُجْزِي وَلَدٌ وَالِدَهُ إِلَّا أَنْ يَجِدَهُ مَمْلُوكًا فَيُعْتِقَهُ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ ، عَنْ مُنْذِرٍ الثَّوْرِيِّ ، قَالَ : كَانَ مُحَمَّدُ ابْنُ الْحَنَفِيَّةِ يَمْشُطُ رَأْسَ أُمِّهِ وَيُرْوِيهَا
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَشْعَثُ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ الصَّلَاةُ لِوَقْتِهَا ، وَبِرُّ الْوَالِدَيْنِ ، وَالْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عُبَيْدٍ الْمُكْتِبِ ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سُئِلَ : أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ ؟ فَقَالَ : الصَّلَاةُ لِوَقْتِهَا وَبِرُّ الْوَالِدَيْنِ ، وَالْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ فَرَأَى رَجُلًا يَطُوفُ حَامِلًا أُمَّهُ وَهُوَ يَقُولُ : إِنِّي لَهَا بَعِيرُهَا الْمُذَلَّلُ إِنْ أَذْعَرَتْ رِكَابَهَا لَمْ أَذْعَرُ أَحْمِلُهَا وَمَا حَمَلَتْنِي أَكْثَرُ أَتَرَاني يَا ابْنَ عُمَرَ جَزَيْتُهَا ؟ قَالَ : لَا وَلَا زَفْرَةً وَاحِدَةً ، ثُمَّ طَافَ ، ثُمَّ صَلَّى خَلْفَ الْمَقَامِ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ قَالَ : أَلَا إِنَّ كُلَّ رَكْعَتَيْنِ تُكَفِّرُ مَا بَيْنَهُمَا - أَوْ قَالَ - : مَا قَبْلَهُمَا - أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ حَيَّانَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ رَأَى رَجُلًا يَطُوفُ بِالْبَيْتِ حَامِلًا أُمَّهُ وَهُوَ يَقُولُ لَهَا : أتُرِيَنِي جَزَيْتُكِ يَا أُمَّهْ ؟ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : أَيْ لُكَعُ ، لَا وَاللَّهِ وَلَا طَلْقَةً وَاحِدَةً
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : بَيْنَا أَنَا قَائِمٌ إِذْ رَأَيْتُنِي فِي الْجَنَّةِ ، فَسَمِعْتُ قَارِئًا ، فَقُلْتُ مَنْ هَذَا ؟ فَقَالُوا : حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ ، كَذَلِكُمُ الْبِرُّ ، كَذَلِكُمُ الْبِرُّ ، وَكَانَ مِنْ أَبَرِّ النَّاسِ بِأُمِّهِ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَمْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِمِثْلِهِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، وَالْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ ، عَنْ أَبِي هِلَالٍ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمٍ الرَّاسِبِيِّ ، عَنْ مَرْوَانَ ، قَالَ الْهَيْثَمُ الْحَلَمِيُّ : عَنْ مُوَرِّقٍ الْعِجْلِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : هَلْ تَعْلَمُونَ نَفَقَةً أَفْضَلُ مِنْ نَفَقَةٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ؟ قَالُوا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ : نَفَقَةُ الْوَلَدِ عَلَى الْوَالِدَيْنِ وَزَادَ الْهَيْثَمُ قَالَ : وَدُعَاؤُهُمَا له بِالْخَيْرِ يُثَبِّتُ الْأَصْلَ ، وَيُنْبِتُ الْفَرْعَ ، وَدُعَاؤُهُمَا بِالشَّرِّ يُبِيرُ الْأَصْلَ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ عَبْدٍ الِغِفَارٍ ، رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ ، قَالَ : إِنَّ لِكُلَّ وَالِدٍ فِي وَلَدِهِ كُلَّ يَوْمٍ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ - أَوْ قَالَ - : مُجَابَةٌ , فَإِنِ اسْتَطَعْتَ فَلَا تَكُونَنَّ مُبَيِّرًا
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدٌ الْجَرِيرِيُّ ، عَنِ الْقَيسِيُّ ، قَالَ : قَدِمْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ ، فَقُلْتُ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ، إِنَّ الْجِهَادَ قَدْ فَضَّلَهُ اللَّهُ ، وَإِنِّي كُلَّمَا رَحَّلْتُ رَاحِلَتِي جَاءَ وَالِدَايَّ فَحَطَّا رَحْلِي ؟ قَالَ : هُمَا جَنَّتُكَ ، فَأَصْلِحْ إِلَيْهِمَا ثَلَاثًا
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، وَالْفَضْلُ بْنُ مُوسَى عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : دَعْوَةُ الْوَالِدِ لَا تُحْجَبُ دُونَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ حَزْمٍ ، عَنْ زَيْدٍ ، قَالَ : قُلْتُ لِلْحَسَنِ : مَا دُعَاءُ الْوَالِدَيْنِ لِلْوَلَدِ ؟ قَالَ : نَجَاةٌ . قَالَ قُلْتُ : فَعَلَيْهِ ؟ قَالَ : اسْتِئْصَالُهُ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا هِشَامٌ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : ثَلَاثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٌ لَا شَكَّ فِيهِنَّ : دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ ، وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ ، وَدَعْوَةُ الْوَالِدِ عَلَى وَلَدِهِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، قَالَ : صَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ الْمِنْبَرَ ، فَلَمَّا وَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى الدَّرَجَةِ قَالَ : آمِينَ ، ثُمَّ وَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى الثَّانِيَةِ فَقَالَ : آمِينَ ، ثُمَّ وَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى الثَّالِثَةِ فَقَالَ : آمِينَ ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ خُطْبَتِهِ وَنَزَلَ ذَكَرُوا ذَلِكَ لَهُ ، فَقَالَ : إِنَّ جِبْرِيلَ اسْتَقْبَلَنِي حِينَ وَضَعْتُ رِجْلَيَّ عَلَى الدَّرَجَةِ الْأُولَى فَقَالَ : مَنْ أَدْرَكَ أَبَوَيْهِ أَوْ أَحَدَهُمَا فَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ قُلْ آمِينَ ؛ فَقُلْتُ آمِينَ ، فَلَمَّا صَعِدْتُ إِلَى الثَّانِيَةِ قَالَ : مَنْ أَدْرَكَ شَهْرَ رَمَضَانَ فَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ ، قُلْ : آمِينَ ، فَقُلْتُ : آمِينَ ، فَلَمَّا صَعِدْتُ إِلَى الثَّالِثَةَ قَالَ : وَمَنْ ذُكِرْتَ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْكَ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ قَلْ : آمِينَ ، فَقُلْتُ : آمِينَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمَدَنِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِنَحْوِ ذَلِكَ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَزْمُ بْنُ مِهْرَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ حُمَيْدًا الطَّوِيلَ ، يُحَدِّثُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : كُلُّ شَيْءٍ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ حِجَابٌ إِلَّا شَهَادَةَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَدَعْوَةَ الْوَالِدِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ الْأَسْوَدِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : دَعْوَةُ الْوَالِدِ لَا تُحْجَبُ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، وَحَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ الشَّاعِرِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَسْتَأْذِنُهُ فِي الْجِهَادِ فَقَالَ : أَحَيٌّ وَالِدَاكَ ؟ - وَقَالَ مُحَمَّدٌ : أَلَكَ وَالِدَانِ ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : فَفِيهِمَا فَجَاهِدْ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَسْتَأْذِنُهُ فِي الْجِهَادِ فَقَالَ : هَلْ لَكَ وَالِدَانِ ؟ أَوْ قَالَ : هَلْ لَكَ حَوْبَةٌ ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : فَانْطَلِقْ فَبِرَّهُمَا . قَالَ : فَأَقْبَلَ يَتَخَلَّلُ الرِّكَابَ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَزْمُ بْنُ مِهْرَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ ، يَقُولُ : كَانَ رَجُلٌ مِمَّنْ قَبْلَكُمْ كَانَتْ لَهُ عِبَادَةٌ ، وَكَانَ يُصَلِّي فِي مِحْرَابٍ لَهُ ، فَأَتَتْهُ أُمُّهُ ، فَجَعَلَتْ تُنَادِيهِ ، فَيَنْظُرُ إِلَيْهَا ، فَقَالَتْ : يَا جُرَيُّ ، يَا جُرَيُّ قَالَ : صَلَاتِي وَأُمِّي ، فَكَرِهَ أَنْ يَقْطَعَ صَلَاتَهُ مِنْ أَجْلِ أُمِّهِ ، فَغَضِبَتْ ، فَدَعَتْ عَلَيْهِ فَقَالَتْ : اللَّهُمَّ لَا تُمِيتَنَّ جُرَيًّا حَتَّى تُقِيمَهُ مَقَامَ الزُّنَاةِ . وَإِنَّهُ كَانَ رَاعٍ يَرْعَى غَنَمًا لَهُ فِي بَرِيَّةٍ ، فَإِذَا أَمْسَى دَخَلَ فِي غَارٍ فَكَانَ فِيهِ ، وَإِنَّهُ نَكَحَ امْرَأَةً ، فَلَمَّا كَانَ حِينَ وِلَادَتِهَا قِيلَ لَهَا : مِمَّنْ وَلَدُكِ هَذَا ؟ قَالَتْ : مِنْ جُرَيٍّ ، وَإِنَّهُ أُتِيَ جُرَيٌّ ، فَقَالَ : مَا شَأْنُكُمْ ؟ فَقَالُوا : أَنْتَ شَأْنُنَا ، وَأَنْتَ حَاجَتُنَا ، وَأَنْتَ طِلْبَتُنَا ، فَقَالَ جُرَيٌّ : مِمَّنْ وَلَدُكِ هَذَا ؟ قَالَتْ : مِنْكَ ، قَالَ : مِنِّي قَالَتْ : نَعَمْ ، فَأَرَادُوا أَنْ يَنْطَلِقُوا بِهِ ؛ لِيَحْبِسُوهُ ، فَقَالَ : أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ لَمَا أَنْظَرْتُمُونِي لَيَالِيَ ؛ لِكَيْمَا أَدْعُو رَبِّي وَأَسْأَلُهُ ، فَأَنْظَرُوهُ لَيَالِيَ ، اللَّهُ أَعْلَمُ كَمْ هِيَ ، وَإِنَّهُ أُتِيَ فِي الْمَنَامِ ، فَقِيلَ لَهُ : إِذَا اجْتَمَعَ النَّاسُ فَاطْعَنْ فِي بَطْنِ الْمَرْأَةِ ، وَقُلْ : أَيَّتُهَا السَّخْلَةُ مَنْ أَنْتَ أَوْ مَنْ أَبُوكَ ؟ فَإِنَّهُ سَيَقُولُ لَكَ : أَبِي رَاعِي غَنَمٍ قَالَ : فَاجْتَمَعَ النَّاسُ ، فَعَمَدَ جُرَيٌّ فَطَعَنَ فِي بَطْنِ الْمَرْأَةِ فَقَالَ : أَيَّتُهَا السَّخْلَةُ تَكَلَّمِي مَنْ أَنْتَ وَمَنْ أَبُوكَ ؟ قَالَ : أَبِي رَاعِي غَنَمٍ قَالَ الْحَسَنُ : فَذَكَرَ لِي أَنَّ مَوْلُودًا لَمْ يَتَكَلَّمْ فِي بَطْنِ أُمِّهِ غَيْرَهُ ، وَغَيْرَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَزْمُ بْنُ مِهْرَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَجُلًا ، سَأَلَ الْحَسَنَ فَقَالَ : يَا أَبَا سَعِيدٍ ، مَا تَقُولُ فِي دُعَاءِ الْوَالِدِ لِوَلَدِهِ ؟ قَالَ : نَجَاةٌ ، وَقَالَ بِيَدِهِ هَكَذَا - كَأَنَّهُ يَرْفَعُ شَيْئًا مِنَ الْأَرْضِ - قَالَ : فَمَا دُعَاؤُهُ عَلَيْهِ قَالَ : اسْتِئْصَالٌ ، وَقَالَ بِيَدِهِ - كَأَنَّهُ يَخْفِضُ شَيْئًا
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا الْأَحْوَصُ بْنُ جَوَابٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : ثَلَاثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٌ لَا شَكَّ فِي ذَلِكَ : دَعْوَةُ الْوَالِدِ عَلَى وَلَدِهِ ، وَدَعْوَةُ الْإِمَامِ الْعَادِلِ وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : ثَلَاثَةٌ لَا يُسْتَجَابُ لَهُم : الرَّجُلُ يَدْعُو عَلَى ذِي رَحِمِهِ ، وَقَدْ أُمِرَ بِصِلَتِهِمَا ، وَالرَّجُلُ يَدْعُو عَلَى امْرَأَتِهِ أَنْ يُرِيحَهُ اللَّهُ مِنْهَا ، وَقَدْ جَعَلَ اللَّهُ طَلَاقَهَا بِيَدِهِ ، وَالرَّجُلُ يَكُونُ لَهُ الْمَالُ عَلَى الرَّجُلِ فَلَا يَكْتُبُ وَلَا يَشْهَدُ