أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّانَ ، حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ ، عَنِ الْمُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ عَلَى سَرِيرٍ وَهُوَ مُرْمَلٌ بِشَرِيطٍ . قَالَ : فَدَخَلَ عَلَيْهِ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ ، وَدَخَلَ عُمَرُ ، فَانْحَرَفَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَإِذَا الشَّرِيطُ قَدْ أَثَّرَ بِجَنْبِهِ ، فَبَكَى عُمَرُ ، وَقَالَ : وَاللَّهِ إِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّكَ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ مِنْ كِسْرَى ، وَقَيْصَرَ ، وَهُمَا يَعِيثَانِ فِيمَا يَعِيثَانِ فِيهِ . قَالَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ لَهُمَا الدُّنْيَا وَلَنَا الْآخِرَةُ ؟ قَالَ : بَلَى . قَالَ : فَسَكَتَ