عنوان الفتوى : من تاب يرجى له الستر بعد التوبة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

رجل أذنب ذنبا من الكبائر وأقام على هذا الذنب لمدة 6 سنوات وبفضل الله وعفوه لم يره أحد ولم يفضحه الله خلال هذه الفترة وأذن الله له بالتوبة لهذا الشاب ولكن أصيب هذا الشاب بمرض نفسي ويمكن أن يفضح أمره، هل يفضحه الله بعد التوبة النصوح هذه، وجزاكم الله خيراً على هذا الجهد وجعله في ميزان حسناتكم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فحمدا لله تعالى أن وفق هذا الشاب للتوبة من هذا الذنب ونرجو أن لا يفضحه الله عز وجل فإنه سبحانه ستير يحب الستر. روى الإمام أحمد وأبو داود والنسائي عن يعلى ابن أمية رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله عز وجل حيي ستير يحب الحياء والستر.

 فإن كان قد ستره وهو مقيم على الذنب فالرجاء أقوى في أن يستره بعد توبته منه.

والله أعلم.