عنوان الفتوى : الاتصال بالأجنبية طريق للفاحشة ومقت الله

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أخ فاضل أغواه أحد شياطين الإنس وأعطاه رقم جوال فتاة سلوكها غير سوي وكلمها الأخ وفعل ما فعل في الجوال معها، فنرجو من سيادتكم النصيحة للأخ المذنب، وماذا يفعل لكي لا يتكرر الخطأ مرة أخرى أو يتطور بعد المكالمة الهاتفية فيكون ما لا يحمد عقباه، أرجو من سيادتكم الإجابة في أقصى سرعة؟ ولكم جزيل الشكر.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمن أخطر حبائل الشيطان التي يقود بها المسلم إلى الوقوع في الفاحشة المحادثة بين الفتيان والفتيات على وجه غير مشروع، فالواجب على المسلم أن يتقي الله ويسد كل الذرائع فيسلم، وإلا وقع فيما لا يحمد ويوجب الندم ولات حين مندم.

فالذي نوصي به هذا الأخ أن يتوب إلى الله تعالى، وأن يحرص على مرافقة الأخيار ويحذر مصاحبة الفجار.. وأن يسعى فيما يتقوى به إيمانه، وأن يحذر مما يضعفه، ويراجع للمزيد من الفائدة الفتوى رقم: 28288، والفتوى رقم: 10800.

والله أعلم.