عنوان الفتوى : المؤمن مفتن تواب
أستنجدكم بالله أن تنقذوني مند فترة لم أنجح في الامتحان وبقي لي فرصة في الامتحان الاستدراكي ولكني يئست، هذا بعد جهد في العام وقد بدأت أعصي الله عز وجل وأنا كاره لنفسي. أرجوكم ساعدوني قبل أن أموت وأقابل الله عز وجل على معصيتي، إني كرهت نفسي من المعاصي ثم التوبة ثم الرجوع.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
وأما عدم نجاحك في الامتحان فإننا نوصيك ببذل الجهد في المذاكرة والدراسة، فهذا سبب رئيسي للنجاح، واستعن بالله تعالى وتوكل عليه، ثم إن قدر الله تعالى شيئا آخر فلا تعط الأمر أكبر من حجمه فعدم النجاح لا يعني خسارة الدنيا أو الآخرة، ولا يعني ضياع الرزق، فالرزق مكتوب، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: فإن نفسا لن تموت حتى تستوفي رزقها وإن أبطأ عنها. راه ابن ماجه.
فلا ينبغي أخي السائل أن يحملك عدم نجاحك على معصية الله تعالى، ونسيان فضله عليك بنعمه التي أنعم بها عليك، والتي لا تستطيع إحصاءها، وانظر للفائدة الفتوى رقم:27524، والفتوى رقم: 27048.
والله أعلم.