عنوان الفتوى : قائل: تلك دماء طهر الله منها أيدينا...
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
من القائل: تلك دماء سلمت منها أيدينا (أو سيوفنا) فلا نلطخ بها ألسنتنا؟ مع الشكر الجزيل.
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن المقولة المشار إليها هي من كلام عمر بن عبد العزيز رحمه الله كما في حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني ومنهاج السنة لشيخ الإسلام ابن تيمية وغيرهما: قال عمر بن عبد العزيز: تلك دماء طهر الله منها يدي فلا أحب أن أخضب بها لساني، وقال آخر: تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ. وفي غيرهما: تلك دماء طهر الله منها أيدينا فلا نلوث بها ألسنتنا. وقد رويت عنه رحمه الله تعالى بألفاظ مختلفة غير هذه الألفاظ.
والله أعلم.