عنوان الفتوى : الأحق بتسمية الأبناء

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

أنا حامل وأتمنى على الله أن يكتمل الحمل حتى نهايته ويرزقني الله بمولود ذي صحة جيدة وخلق حسن، اتفقت مع زوجي على اسم معين إن كان بنتاً ولا مانع لدي لأنه يتفق مع ما أحب من أسماء الإناث فأنا أحب الأسماء المكونة من ثلاثة أحرف وكذلك اتفقنا على اسم المولود الذكر وهو عمر لأني أحب عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأتمنى أن يكون فيه من صفاته فلكل امرىء من اسمه نصيب إن أعانني الله وزوجي على تربيته بشكل صالح، ولكن يوجد له ابن عم بنفس الاسم فهو على اسم الجد وأنا أتمنى هذا الاسم منذ زمن حتى قبل الزواج أي ليس بغرض أن يكون باسم جده وعندما قلنا هذا قال البعض هناك غيره بهذا الاسم لا نريد اثنين بنفس الاسم ولا مشكل هنا أعتقد لأن هذا الأمر متفق عليه بيني وبين زوجي ولا يتدخل عادة الآخرون لكن فقط خطر ببالي سؤال عن حق الأم بتسمية أولادها ووجوب موافقتها على الأسماء حيث تقع مشاكل كثيرة في مجتمعاتنا بسبب هذا الأمر؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فتسمية الأبناء ذكوراً وإناثاً هي حق مشترك بين الأبوين معاً في حال التراضي والاتفاق، أما عند التنازع فهو حق خاص بالأب دون الأم، كما هو موضح في الفتوى رقم: 66008.

والله أعلم.