عنوان الفتوى : المتضرر من المشي والقيام هل له أن يتيمم ويصلي جالسا

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أمي عمرها 64 عاما أصبحت تعاني من ألم حاد في ركبتها ونصحها الطبيب عدم الإفراط في المشي والجلوس والوقوف وهي الآن تصلي جالسة كما أنها في صلاة الفجر تقوم وتتيمم في مكانها وتتقبل وتصلي هل صلاتها صحيحة مع العلم أنها تخرج لزيارة صديقتها وجيرانها؟إن سألتها تقول أني مريضة والله يعلم بحالي.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كانت أمك تعاني من ألم في ركبتها عند القيام في الصلاة ويشق عليها ذلك مشقة يفقدها الخشوع في الصلاة أو يسبب لها ضررا زائدا ونحو ذلك فلها أن تصلي قاعدة لا سيما مع إخبار الطبيب لها بأن قيامها يؤثر عليها، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمران بن حصين رضي الله عنه: " صل قائما ،فإن لم تستطيع فقاعدا، فإن لم تستطع فعلى جنب" رواه البخاري وغيره.وهي أعلم بحالها .

وأما مشيها إلى صديقتها أو غيرها للزيارة فلها ذلك، ولا يؤخذ منه وجوب القيام عليها ذلك كانت لها رخصة في عدم القيام في الصلاة، وأما التيمم فليس لها أن تتيمم إلا عند فقد الماء أو العجز عن استعماله، ويلزمها أن تستأجر من يعينها على وضوئها بأجرة المثل إن كان قادرة، فإن لم تستطع فلها أن تتيمم.

والله أعلم.