عنوان الفتوى : وسائل إصلاح المتهاون بأوامر الله

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لي زوجة أخ لا تحافظ على الصلاة لا تصوم إلا بالقوة تكثر الجدال معنا في البيت لأسباب تافهة ولا نستطيع تحملها في البيت مع العلم أن أخي يحبنا ويحترمنا وإذا أخبرناه بالحقيقة يضربها بقوة إلى حد الإغماء وإذا حاول طردها يتوسل إليه أهلها ويقولون له اقتلها ولا ترجعها لنا افعل بها ما شئت ولا يملك المال لشراء بيت خاص به وإذا ضغطنا عليه يهدد بالطلاق مع العلم أنه لديه طفلة منها ما هو الحل أرجوكم الشجار اليومي أم الطلاق ومصير الطفلة مع أم ضائعة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا ننصح بالطلاق أبداً، بل ننصح بالسعي في إصلاح هذه المرأة، وذلك عبر الوسائل المختلفة، ومنها:

أولاً: أن تعامليها أنت وأخواتك كأخت لكم، تشعر معكن بالأنس والمحبة والعطف، وحب الخير، فإذا شعرت بذلك منكن لانَ جانبها، وربما استجابت للتوجيه والإرشاد.

ثانياً: أعطوها الفتاوى التي فيها الترهيب من ترك الصلاة أو التهاون فيها، والترهيب من ترك الصيام، والترهيب من النشوز، ويمكنكم الاستفادة من الفتاوى ذات الأرقام التالية:6061، 1195، 3830، وينظر في التهاون في الصيام الفتوى رقم: 12069.

ثالثاً: اجتهدوا في نصحها وتذكيرها بالله تعالى عن طريق الموعظة البليغة، وإسماعها الشريط النافع، وإهدائها الكتاب المؤثر.

رابعاً: أن يقوم أخوك بسبل العلاج الشرعية من وعظ وهجر وضرب غير مبرح عند الحاجة الشديدة إليه، وتفصيل ذلك سبق في الفتوى رقم 17322.

والله أعلم.