عنوان الفتوى : عبادات تفعلها الحائض في ليلة القدر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

سؤالي هو كالتالي: أنا أريد استفسارا عن الأدعية المستجابة في ليلة القدر بدون صلاة لأنني أصلي والحمد لله، لكن يصادف العادة الشهرية عندي، فهل يجوز أن أحمل سبحة وأسبح بها وعلي العادة؟ ثانياً: أريد صلاة الحاجة لأطلب من الله تعالى الزواج، وما هي الأدعية المستجابة؟ وجزاكم الله كل خير.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق أن أوضحنا في الفتوى رقم: 54645، عدم اختصاص رمضان بدعاء دون غيره من سائر الأوقات، وذكرنا ما يقال في ليلة القدر، لكن ينبغي للمسلم أن يسأل الله تعالى سائر حاجاته الدنيوية والأخروية في كل وقت ولا سيما أوقات مظنة الإجابة مثل فترة الصيام وليالي رمضان والعشر الأواخر خاصة لوجود ليلة القدر فيها على قول أكثر أهل العلم، وللحائض أن تتحرى ليلة القدر وتعبد ربها فيها وتسبحه وتذكره وتدعوه، لا حرج عليها في ذلك إلا أن استعمال الأصابع أفضل في التسبيح من استخدام المسبحة، كما تقدم في الفتوى رقم: 7051، وانظري الفتوى رقم: 28308.

ولبيان صلاة الحاجة وما ينبغي أن يقال في دعائها راجعي الفتوى رقم: 6898، ثم إن للمسلم أن يسأل الله حاجته ويلح عليه في ذلك فإن الله سبحانه وتعالى يحب الملحين، هذا بعد أن يتقي الله تعالى ويجتنب المحرمات ويتوب إليه ويعترف بتقصيره، فإن الله تعالى إنما يتقبل من المتقين، وللفائدة انظري الفتوى رقم: 62857، والفتوى رقم: 54646.

والله أعلم.