عنوان الفتوى : بلع الصائم الريق المختلط بالدم أو القيح

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أعاني من إفراز اللثة التي تعلو ضرس العقل شبه المطمور الإنزيم له طعم أجده عندما أمرر اللسان على تلك المنطقة مما يجعلني أتحرج من بلع ريقي أثناء صيامي و صلاتي علما بأنني لا أجد الطعم إلا إذا مررت لساني على المنظقة المذكورة والمشكلة تكمن في أنني إذا ما قررت عدم بلع ريقي تنشط الغدد اللعابية عندي بشكل فظيع مما يحرجني ويضايقني ولا أعلم تفسيرا لذلك صحيحا، علما بأنني كنت أعاني من الوسواس وقد قاومته بالذكر والرقية لله الحمد و إن كنت أعاني من بقية متبقية إلا أنني لا أجد تفسيرا لكثرة اللعاب الذي يتدفق من فمي فهذه الحالة والعجيب أنني إذا ما قلت لنفسي إن بلع ريقي لن يضر لأنني لا أجد الطعم إلا بتمرير اللسان يذهب عني ذلك وكذا الصلاة تتلاشى هذه الأعراض بانقضائها، فما تفسير ذلك وعلاجه!

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فتفسير ذلك وعلاجه يعلم بمراجعة الطبيب، وبإمكان الأخت السائلة الدخول على قسم الاستشارات الطبية في موقعنا وإرسال سؤالها.

واما عن حكم بلع الريق فإن بلع الريق لا يفسد الصيام كما بيناه في الفتوى رقم: 55295، لكن إن تحقق أن اللثة تفرز مادة كقيح أو دم فإنه يحرم بلعه ويفسد الصيام بذلك.

قال ابن قدامة في المغني: فإن سال فمه دما أو خرج إليه قلس أو قيء فازدرده أفطر وإن كان يسيرا لأن الفم في حكم الظاهر.. وإن ألقاه من فيه وبقي فمه نجسا أو تنجس فمه بشيء خارج فابتلع ريقه، فإن كان معه جزء من المنجس أفطر بذلك الجزء وإلا فلا. اهـ. مختصرا.

والله أعلم.