عنوان الفتوى : الاقتراض بالربا إذا اقتضت إليه الضرورة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بسم الله الرحمن الرحيم، لقد قمت بطلب قرض من البنوك الربوية من أجل شراء مسكن فأعطوني إياه ولكن المبلغ قليل جدا ثلث قيمة المسكن فحاولت استثماره في مشروع لكي يصل إلى المبلغ المطلوب إلا أن المشروع فشل والآن أنا أسدد المبلغ وفوائده بالتقسيط غير أنني لم أستفد منه بتاتا وأنا الآن في حيرة من الحكم الشرعي فيه .لست أدري أن الحاجة هاته أباحت لي بفعل هاته الأشياء ولكن كيف مع ربي؟؟؟ أفتوني جزاكم الله خيرا

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الاقتراض بالفائدة يعد ربا محرما لا يحل الإقدام عليه إلا في حالة الضرورة، وعرف العلماء الضرورة بأن يصل الشخص إلى حد إن لم يتناول الحرام هلك أو قارب الهلاك، فإذا كنت وصلت إلى هذا الحد فليس عليك حرج في الاقتراض، أما إن لم تصل بك الحال إلى ذلك فالاقتراض في حقك حرام، والواجب عليك التوبة إلى الله عز وجل والعزم على عدم العودة لمثلها، ولتعلم أن التائب من الذنب كمن لا ذنب له.

والله أعلم.