عنوان الفتوى : دخول الحائض المسجد بحثا عن أولادها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أما بعد فإني يا أستاذي الكريم قد فقدت في الحرم أثناء تأديتي العمرة وكانت معي أختي وافترقنا عن أبي الذي كان معه أخي وعندما علم أبي بذلك اتصل بأمي التي كانت تمر بفترة الحيض فبقيت بالسيارة ولم تؤد العمرة وعندها من روعها علي أنا وأختي ذهبت لتبحث عنا وقد دخلت الحرم فما ذا عليها؟ مع العلم بأنها حائض ودخلت الحرم لتبحث عن أبنائها وقد كان الأمر ضروريا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن من المعلوم أن الحائض لا يجوز لها المكث في المسجد كما سبق بيانه في الفتوى رقم:2979،  لكن ما  دامت أمك قد اضطرت إلى دخول المسجد  طلبا لأولادها وخوفا عليهم من الضياع فالظاهر أنه لا شيء عليها في ذلك لأنها لا تريد المكث في المسجد، ولما تقرر عند أهل العلم  من أن الضرورات تبيح المحظورات. وانظر الفتوى رقم: 37316.

والله أعلم.