عنوان الفتوى : تفنيد مقولة (لا عقيدة أسمى من الحقيقة)

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

جزاكم الله كل خير على ما تقدمونه من معرفة ومنعفة وتنوير، أرجو من حضراتكم تفسير مقولة (لا عقيدة أسمى من الحقيقة) ومن قائلها، وهل استعمال هذه المقولة والاستشهاد بها يتعارض مع الشرع والعقيدة أم لا؟ ولكم الشكر الجزيل.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنا لم نعثر على مصدر لهذه المقولة، وقد وجدنا بعض العوام يحتجون بها في حواراتهم، وهذه المقولة ربما تحتمل أن ما جعله الناس حقيقة أمر لا يمكن تكذيبه ولا نقاشه، وهذا باطل فكم من شيء زعموه حقيقة ثم ظهر كذبه لمعارضته نصوص الوحي، ومن هذا مزاعم عباد الأصنام والعلمانيين وبعض الاقتصاديين والخبراء في العلوم التجريبية، وربما تحتمل المقولة أن الحقيقة الإيمانية هي أسمى ما يعتقد، فالحق الذي ثبت صدقه بواسطة نصوص الوحي هو أسمى ما يعتقد بلا شك، وهذا صواب إن أراد أصحابه اعتقاد كل ما ثبت في الشرع، وراجع في معنى الحق والحقيقة في الاصطلاح الشرعي الفتوى رقم: 20972.

وراجع في خطأ من جعل الحقيقة قسيما للشريعة الفتوى رقم: 10661.

وراجع في معنى العقيدة الفتوى رقم: 25174، والفتوى رقم: 2246.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
مناجاة الله تعالى بصيغة الجمع
قول: "الله ومحمد معاك"
حكم ومعنى قول: طول نخلة، وعقل سخلة
حكم قول: (يا ليل) عند الضجر وضيق الحال
قول: "أنت جميل للدين" بمعنى: كثير الجمال
قول: الله وفّق فلانًا لصلاحه أو لأنه لا يملك شهادات
حكم قول: أنت في أمان الله وأمانِي أنا
مناجاة الله تعالى بصيغة الجمع
قول: "الله ومحمد معاك"
حكم ومعنى قول: طول نخلة، وعقل سخلة
حكم قول: (يا ليل) عند الضجر وضيق الحال
قول: "أنت جميل للدين" بمعنى: كثير الجمال
قول: الله وفّق فلانًا لصلاحه أو لأنه لا يملك شهادات
حكم قول: أنت في أمان الله وأمانِي أنا