عنوان الفتوى : الاقتراض بدون علم المقرض

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما الحكم في الآتي: أخذ قرض من عمه بدون علمه، مع العلم بأنه إذا سأله أعطاه ثم بعد ذلك أدى الدين؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه لا يستقيم أن يكون هناك قرض بدون علم المقترض، والصحيح أن الشخص المسؤول عنه اعتدى على مال عمه وأخذه بدون علمه، ثم بعد ذلك رده إليه.

أما مسألة أنه لو سأله لأعطاه فإن هذا لا يكون مسوغاً لأخذ ماله والتصرف فيه بدون إذن منه، لأن مال الغير لا يجوز تناوله إلا بإذن صاحبه، وعليه فالواجب على من فعل ذلك التوبة إلى الله عز وجل وعدم العود لمثلها، وليحذر من أن يكون من الذين يتخوضون في الأموال العامة والخاصة بالباطل والشبه الفاسدة، فإن ذلك عند الله عظيم.

والله أعلم.