عنوان الفتوى : قصة الجمجمة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

تلقيت كتابا من عند صديق لي واسمه المناجاة الكبرى لسيّدنا موسى عليه الصلاة والسلام كما اشتمل هذا الكتاب على قصة الجمجمة الّتي أحياها الله لسيّدنا عيسى. كتب هذا الكتاب الأستاذ العالم الشيخ عبد الله الكفيف المتوفى عام 1100، وقد سألني هذا الأخ عن مدى صحتّه, فما مدى صحتّه؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلم نقف فيما اطلعنا عليه على هذا الكتاب, وقصة المناجاة هي من جملة القصص الإسرائيلية, وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج. رواه أحمد وأبو داود وغيرهما، وزاد ابن أبي شيبة في مصنفه: فإنه كانت فيهم أعاجيب. وقد صحح الألباني هذه الزيادة.

قال أهل العلم: وهذا دالٌّ على حل سماع تلك الأعاجيب للفرجة لا للحجة، أي لإزالة الهم عن النفس، لا للاحتجاج بها، والعمل بما فيها. وقد بينا حكم قراءتها والموقف منها في الفتوى رقم: 16467

وأما قصة الجمجمة فقد ذكرها ابن أبي الدنيا في كتاب الموت بصيغة التمريض، وقد قال الطبري وغيره: يُذكَر عن عيسى قصص في إحياء الموتى لا يمكن الوقوف على صحتها, وقال الشوكاني: في الإنجيل بعضها.

 فهي داخلة في حكم القصص الإسرائيلي يستأنس به فحسب ولا يعمل ولا يحتج به, وقد بينا ضوابط ذلك آنفا كما بينا.

 والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هذا الأثر من الإسرائيليات
حكم سؤال أحبار اليهود عن أمور متعلقة بالكون والخليقة
حكم رواية الإسرائيليات والاستشهاد بها في كتب التفسير
درجة قصة الذي تعلم لغة القطط من نبي الله سليمان
كلام العلماء في قصة داود عليه السلام مع الخصمين
خبر رغبة الأرض والبحار والسماء والجبال في إهلاك ابن آدم ليس حديثا عن النبي
من الإسرائيليات الواردة في تفسير سورة يوسف
هذا الأثر من الإسرائيليات
حكم سؤال أحبار اليهود عن أمور متعلقة بالكون والخليقة
حكم رواية الإسرائيليات والاستشهاد بها في كتب التفسير
درجة قصة الذي تعلم لغة القطط من نبي الله سليمان
كلام العلماء في قصة داود عليه السلام مع الخصمين
خبر رغبة الأرض والبحار والسماء والجبال في إهلاك ابن آدم ليس حديثا عن النبي
من الإسرائيليات الواردة في تفسير سورة يوسف