عنوان الفتوى : توكيل البنك المشتري بالتعاقد على ما يريد شراءه مرابحة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما هو الحكم الشرعي في شراء سيارة بالتقسيط عن طريق البنك حيث أقدم له عرضا من معرض السيارات بالثمن الفوري وأدفع للبنك مقدما ويعطيني شيكا منه للمعرض ثم أقسط للبنك بقية الثمن ، والذي يضمنني عند البنك جمعية أشترك فيها بدفع نسبة من قيمة السيارة لتقوم بهذا الضمان عند البنك ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فعقود المرابحة للآمر بالشراء الذي تجريه البنوك الإسلامية يشترط لصحتها أن يتم تملك البنك للسلعة المراد شراؤها بأمر العميل، ثم بعد دخولها في ملك البنك يقوم البنك ببيعها للعميل بما يتفقان عليه من الثمن. ولا مانع من أن يوكل البنك في اشتراء السلعة الشخصَ نفسه الذي يريد أن يتعاقد معه عليها.

ولك أن تراجع في هذا فتوانا رقم: 45858 .

ولا حرج في أن تضمن المشتري عند البنك الجمعية المذكورة أو غيرها، أو أن لا يكون ثمت أي ضمان ، فإذا كانت هذه الخطوات هي التي تجري بينك وبين البنك في السيارة التي أردتها، فلا مانع من اقتنائك منه تلك السيارة ، وإن كان البنك إنما يسلمك الشيك أو مبلغا جاهزا من المال لتشتري به السيارة، ثم يزيده عليك بفوائد، فذاك هو عين الربا.

والله أعلم .

أسئلة متعلقة أخري
حكم من يشتري لنفسه من محل يعمل به ويرد الثمن بعد البيع
حكم توكيل المشتري في قبض السلعة ثم بيعها له بربح معلوم
ضوابط العمل وسيطًا في بيع المنتجات على الإنترنت
الاتفاق مع الزبون على ثمن السلعة حالًّا ومقسطًا ثم شراؤها
يصح البيع بدون توثيق العقد
تحريم اشتراط الوسيط أن تكون تجارته عن طريقه
البيع بشرط التزام البائع بشراء السلعة إذا لم يبعها المشتري
حكم من يشتري لنفسه من محل يعمل به ويرد الثمن بعد البيع
حكم توكيل المشتري في قبض السلعة ثم بيعها له بربح معلوم
ضوابط العمل وسيطًا في بيع المنتجات على الإنترنت
الاتفاق مع الزبون على ثمن السلعة حالًّا ومقسطًا ثم شراؤها
يصح البيع بدون توثيق العقد
تحريم اشتراط الوسيط أن تكون تجارته عن طريقه
البيع بشرط التزام البائع بشراء السلعة إذا لم يبعها المشتري