عنوان الفتوى : لا بأس بإرسال رسائل دعوية عن طريق الإيميل

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم جمع إيميلات في قائمة واحدة بريدية لإرسال رسائل دعوية لهم دون إذنهم؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالدعوة إلى الله تعالى من أجلِّ العبادة وأفضلها. قال الله تعالى: وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ [فصلت:33]. وقال صلى الله عليه وسلم: لأن يهدي بك الله رجلا واحدا خير لك من حمر النعم. متفق عليه. وقال صلى الله عليه وسلم: من دل على خير فله مثل أجر فاعله. رواه مسلم. وقال صلى الله عليه وسلم: من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا. رواه مسلم.

والدعوة إلى الله لا يحتاج فيها إلى الإذن، وإنما يفعلها المرء متى وجد إليها سبيلا.

وعليه، فلا مانع من جمع إيميلات في قائمة واحدة بريدية لإرسال رسائل دعوية إلى أصحابها دون إذنهم.

والله أعلم.