عنوان الفتوى : دفع المال لاستخراج رخصة قيادة لضعيف البصر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا أعمل في وظيفة تحتاج لتنقل كثير، ولم أستطع الحصول على رخصة قيادة بسبب ضعف النظر، ولا يوجد علاج علمي لهذا القصر لأنه ناتج عن مرض يسمى الكسل البصري، وقد كنت قد تقدمت بامتحان النظر في بلد آخر، وكان القانون هناك أن فحص النظر يتم بعد دروس القيادة، وكنت بشهادة المدرب أقود بطريقة جيدة جداً، ولم يلحظ ضعف نظري، لكن النتيجة كانت في ذلك البلد وهنا واحدة حيث لم يتم السماح لي بالقيادة بسبب قصر النظر، حاولت أن أجد مساعدة للحصول على الرخصة فلم أستطع، فعرض أحدهم علي مساعدتي باستخراجها مقابل مبلغ من المال،

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالذي يحدد استحقاقك لأخذ رخصة قيادة السيارة أو لا هو قانون المرور والمعايير التي وضعها لذلك، وهذه المعايير وضعت للمصلحة العامة والخاصة، مصلحة الناس ومصلحة السائق، وعليه فلا يجوز مخالفتها، وأشد من ذلك بذل المال في سبيل المخالفة والاحتيال على القانون، وما يبذله الشخص من مال في هذا السبيل يعد رشوة محرمة من الراشي والمرتشي.

فالمتعين على الأخ السائل الابتعاد عن هذا وتحمل ما عسى أن يصيبه من التعب في التنقل فهو خير من أن يعرض نفسه ومن حوله للحوادث، ونسأل الله أن يشفيه، وراجع للمزيد من الفائدة الفتوى رقم: 18289.

والله أعلم.