عنوان الفتوى : عمل المرأة إذا استدعى الكذب على العملاء

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا فتاة مغربية أعمل بمركز اتصال متخصص في الدعاية لصالح مستثمرين فرنسيين, عملي يحتم علي أن أتصل بمواطنين فرنسيين وأقدم نفسي على أني فرنسية, مرة أنوي فتح محل للتجهيز المطبخي بمعية زوجي مرة مستخدمة لدى شركة ما, وذلك على حسب الحملات الدعائية التي أشارك بها، سؤالي هو: كالتالي هل ما أدعيه يعتبر كذبا, وبالتالي هل عملي في هذا المركز حلال أم حرام، مع العلم بأنه من غير الوارد أن أكشف عن هويتي الحقيقية أثناء الاتصال، الرجاء الرد في أقرب فرصة, نحن في رمضان ولست مستعدة لارتكاب المعاصي؟ ولكم جزيل الشكر.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالكذب هو الإخبار بالشيء على خلاف الواقع، ولما كان واقعك هو أنك مغربية ولست فرنسية فقولك للمتصل بهم أنك فرنسية يعد كذباً غير جائز شرعاً، وفي الحديث: إياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور والفجور يهدي إلى النار. رواه مسلم، وعليه فإذا كان يلزم من عملك بهذا المركز أن تكذبين فلا يجوز لك البقاء فيه كما لا يجوز لك البقاء فيه إذا تضمن الترويج والدعاية لما هو محذور شرعاً، كما ننبهك إلى أن لعمل المرأة المسلمة ضوابط شرعية يجب عليها الالتزام بها، وراجعي هذه الضوابط في الفتوى رقم: 522، والفتوى رقم: 28006، والفتوى رقم: 53387.

والله أعلم.