عنوان الفتوى : اطلب المسامحة ممن أسأت إليه
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
رفعت صوتي على خالتي, علما أن معاملتي الحسنة لها جعلتها لم تغضب إلا أنني أخاف أن يكون بقي في قلبها شيء, هل أطلب المسامحة شفويا ؟
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الشارع حض على معاشرة الأرحام معاشرة حسنة وعلى توقير الصغير للكبير واحترامه، واعتبر الخالة بمنزلة الأم كما في حديث البخاري: الخالة بمنزلة الأم.
وفي الحديث: ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا. رواه الترمذي والبخاري في الأدب وصححه الألباني
وينبغي للمسلم دائما أن يحرص على البعد عن التساهل في احترام الآخرين، فإن الخطأ في حقهم يشوش ويعكر صفو الود ولو اعتذر المخطئ إليهم، وفي الحديث: إياك وما يعتذر منه. رواه الطبراني وصححه الألباني .
وبناء عليه، فننصحك بالاتصال بخالتك والإحسان إليها والاعتذار إليها عما حصل.
والله أعلم.