عنوان الفتوى : توبة المقصرة في حق زوجها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

كنت أحيانا أسيء معاملة الزوج الطيب وأكون عصبية معه وأحيانا أشتم، ولكن كنت في داخلي أحبه حبا كبيراً وأعتقد أن سبب ذلك أنه دائما صامت ولا يتحدث، ولكني كنت أعتقد أنه ولي من أولياء الله لأن الجميع يحبه ومن رواد المسجد وأخلاقه عالية جداً وأريد الآن أن يسامحني ويسامحني الله، وأعتقد أن الله يعاقبني بأنه أخذه مني لأنه بحق كان نعمة لي ولم أحسن المحافظه عليه، أنا دائما أبكي على فراقه وأريد أن ألحق به لأنني أحس أنني لن أستطيع العيش مع أحد غيره، فهو الوحيد الذي كان يتحملني والرجاء إخباري هل لي من توبة وخصوصا أنه دائما كان يقول لي الله يجزيك، فلذلك أحس أن موته فجأة عقاب من الله تعالى لي؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا شك أن طاعة الزوج والقيام بحقه من الواجبات المتحتمات، وقد وردت الأحاديث النبوية الكثيرة الآمرة بطاعة الزوج، وانظري الفتوى رقم: 1032، والفتوى رقم: 4373.

ولذا عليك التوبة إلى الله تعالى مما فعلت وأكثري من الدعاء له بالمغفرة والرحمة، وإن أمكنك التصدق بما تيسر وإهداء ثواب ذلك له فافعلي، وأسألي الله عز وجل أن يعوضك مثله أو خيراً منه ففضل الله كثير ولطفه عظيم ولا تيأسي، وفقك الله تعالى لمرضاته.

والله أعلم.