عنوان الفتوى : حكم حجز موقع على الإنترنت برقم فيزا عشوائي

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لي صديق قام بحجز موقع على الإنترنت عن طريق استعمال رقم فيزا عشوائي ونجحت محاولته وهو كان ينوي أن يكون الموقع إسلاميا، وقد تم حجز الموقع وهو لا يستطيع أن يلغي الحجز كما أنه لا يستطيع رد المال المسحوب من الفيزا لأنه لا يذكر حتى الرقم العشوائي الذي ضربه فماذا يفعل، هل يقوم باستغلال الموقع أم يتركه، مع العلم بأنه قد تم حجزه عملياً ولا يمكن الرجوع فى عملية الحجز، نرجو الإفاده بسرعة؟ وجزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالواجب على صديقك أن يتوب إلى الله مما فعل وأن يعقد العزم على عدم العودة لذلك أبداً، وأن يندم على ما فرط في جنب الله تعالى، وعليه أن يسعى جاهداً في معرفة صاحب الفيزا الذي استخدم حسابه الشخصي في حجز هذا الموقع، وذلك بالاتصال بالشركة التي وفرت خدمة الموقع، فإن هذه الشركة قد يكون بإمكانها أن تتعرف على صاحب الحساب، وعلى صاحبك أن يعتبر المبلغ المسحوب ديناً في عنقه لصاحب الفيزا، فإذا استفرغ وسعه في البحث عنه ولم يتمكن من الوصول إليه، فلينفق هذا المبلغ في أوجه الخير، ويكون أجر هذا الإنفاق لصاحب الفيزا إن كان مسلماً.

وأما هذا الموقع فله أن يديره وعليه أن يقدم فيه مواد  تنفع المسلمين وتدعوهم إلى التمسك بدينهم وتعرفهم ما قد يجهلون من أمور دينهم، وللفائدة انظر الفتوى رقم: 9694، والفتوى رقم: 5450.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الفقير إذا نصح غيره بأن يودع ماله بالبنك الربوي وينتفع هو بالفوائد
حكم أخذ الموظف من الزيادات المالية للشركة إذا شك في نقص ماله
حكم الانتفاع بسكنى البيت المشترَى بالربا
انتفاع المرأة بمساعدة الضمان في احتياجاتها الشخصية
حكم الاستفادة من المال المضاف إلى ما يقتطع من راتب الموظف
الربح الناشئ عن استثمار المال الحرام
الانتفاع بمال الأب المختلط
الفقير إذا نصح غيره بأن يودع ماله بالبنك الربوي وينتفع هو بالفوائد
حكم أخذ الموظف من الزيادات المالية للشركة إذا شك في نقص ماله
حكم الانتفاع بسكنى البيت المشترَى بالربا
انتفاع المرأة بمساعدة الضمان في احتياجاتها الشخصية
حكم الاستفادة من المال المضاف إلى ما يقتطع من راتب الموظف
الربح الناشئ عن استثمار المال الحرام
الانتفاع بمال الأب المختلط