عنوان الفتوى : لا يمكن للمفتي الفصل في قضايا المنازعات بدقة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لقد تنازلت عن قطعة أرض لأخي رغما عني في حياة والدي رغم أنني لم أستلم الأرض لأتنازل عنها مقابل مبلغ من المال دفع نصفه أخي والباقي من والدي وذلك في سنة 1992 وقد توفي والدي في عام 1996 وقد طالبت إخوتي بحصتي من الميراث فأجابوني بالإنكار دائما وهم يدعون أنني أخذت حصتي في تنازلي عن قطعة الأرض مما ترك والدي وما زالت القطعة التي تنازلت عنها لأخي باسم والدي ... ماذا يحق لي من تركة والدي في الميراث بما في ذلك من القطعة التي تنازلت عنها رغما عني خوفا من غضب والدي وحيائي؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلم تتضح دعوى الإخوة أنك أخذت حصتك من الميراث، وعلى العموم فإن هذه القضية من المسائل التي لا تفيد الفتوى بها كثيراً، وذلك لأنها مسألة فيها نزاع ومناكرات، ولا يمكن للمفتي أن يقضي فيها حكماً على وجه الدقة إذ لا يدري ما حقيقة الأمر الواقع، فلا بد من رفعها إلى المحاكم الشرعية لتستجلي حقيقة ما فيها من غموض وتقف على حقيقة الدعاوى والبينات.

والله أعلم.