عنوان الفتوى : حديث المرأة لأولادها عن ظلم الزوج لها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لى زوج تصدر منه أفعال سيئة كثيرة جدا ولا تحتمل فهل إذا تحدثت مع أبنائي بما يفعله زوجي من باب التفريج عن النفس والتهوين عليها فهل تعتبر غيبة وإلا فماذا أفعل لأني سيدة مسنة ولا أستطيع الصبر؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان الحديث عن ما يفعل الزوج على سبيل القصاص من غير عدوان ولا كذب ولا ظلم فلا بأس بذلك، وإن كان تركه أفضل.

وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية كما في مجموع الفتاوي عند ذكر المواضع المستثناة من تحريم الغيبة قال: منها المظلوم له أن يذكر ظالمه بما فيه، إما على وجه دفع ظلمه واستيفاء حقه، وذكر أدلة على ذلك، ثم قال: أو يذكر ظالمه على وجه القصاص من غير عدوان ولا دخول في كذب ولا ظلم الغير، وترك ذلك أفضل. انتهى

والذي نوصيك به هو الصبر واحتساب الأجر، وببث الشكوى إلى الله سبحانه فهو سبحانه من يسمع الشكوى ويكشف البلوى والله المستعان وعليه التكلان.

والله أعلم.