عنوان الفتوى : ترك مصاحبة شاربي الخمر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بسم الله الرحمن الرحيم أنا شاب أتعلم في إيطاليا وتعرفت على أصدقاء من هنا ويشربون الخمر ومع الزمن بدأت خطوة خطوة أن أشرب معهم، وأنا أصلي أريد تركهم، ولكن لم أقدر لأنهم أصبحوا أصدقائي لآخر درجة، ولكني أريد أن أترك شرب الخمر، فماذا أستطيع أن أفعل؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن ما حصل لك مظهر من مظاهر النتائج السلبية لمخالطة رفقاء السوء والسكن في بلاد الكفر، فيجب عليك البعد عن أصدقاء السوء واستبدالهم بصحبة طيبة، والحفاظ على الصلاة في المسجد، والاستعانة بالله وطلب العون منه في صرف التعلق بالخمر وأصحاب السوء عن قلبك.

وأكثر من مطالعة كتب الترغيب والترهيب، وتلاوة القرآن بتدبر، واشغل وقتك بما ينفع. وراجع للتفصيل في الموضوع الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 31200، 2007، 9163، 31768، 20888، 8001، 57174.

وأما دعواك عدم استطاعة تركهم فهي دعوى مرفوضة فما الذي يدفعك للتمسك بهم المفضي لمعصية الله، فهل هم الرازقون أو الحافظون، ألا تذكر أنك ستموت أو يموتون فتفارقهم نهائياً.

ففراق هؤلاء الذين جرتك صحبتهم للمعاصي واجبة، ويتعين فراقهم إذا كانوا كفاراً، ولا تنسى أن القاتل مائة نفس لما استرشد العالم عن التوبة أكد له ضرورة البعد عن أرض السوء والذهاب إلى أرض يوجد بها رفقة صالحة يعبد الله معهم، وراجع الفتوى رقم: 10263، والفتوى رقم: 59669.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الخوف من عدم قبول الأعمال وحكم الترويح عن النفس باللعب
تعريف الغيبة وما يجب على من سمعها في المجلس
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم
الخوف من عدم قبول الأعمال وحكم الترويح عن النفس باللعب
تعريف الغيبة وما يجب على من سمعها في المجلس
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم