عنوان الفتوى : الجلوس المستحب أثناء خطبة الجمعة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

الجلوس أثناء الاستماع إلى خطيب الجمعة، أجلس وظهري مستندا إلى الجدار ووجهي إلى غير القبلة والخطيب على الجهة اليسرى أو الجهة اليمنى، قال لي أحدهم إن هذا غير جائز ولا بد لي من مواجهة القبلة أثناء الخطبة، حيث إن الخطبة تقوم مقام ركعتين، هل جلوسي الموصوف أعلاه صحيح وجائز؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فجلوس الشخص مستدبر القبلة ومستقبلا للناس والخطيب عن يمينه أو يساره لا ينبغي ولا يليق ولكن ليس بمحرم عند جمهور أهل العلم، وذهب بعضهم إلى حرمته وهو قول عند المالكية، كما في الشرح الصغير للدردير، وعلق عليه الصاوي بقوله: وهو ما عليه الأكثر -أي من المالكية-.... ولكن المعتمد السنية.

ودليل الاستحباب ما رواه ابن ماجه عن عدي بن ثابت عن أبيه عن جده قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام على المنبر استقبله أصحابه بوجوههم. قال الإمام النووي في المجموع: يستحب للقوم أن يقبلوا على الخطيب مستمعين ولا يشتغلوا بغيره.

والله أعلم.