عنوان الفتوى : إطلاق كلمة شيطان على النفس أو الجماعة لا يجوز

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

يلقب مشجعي أحد أندية كرة القدم فريقهم بفرقة الشياطين الحمر، وبعد نقاش معهم طلبوا فتوى أحد العلماء في الموضوع، فما مدى مشروعية هذه التسمية؟ وهل لكم بتقديم نصيحة عامة لمتابعي كرة القدم؟ ولمن يتعصب لناد معين؟هذا وجزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم ونفع بكم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يجوز أن يسمي الإنسان نفسه شيطاناً أو أن يسمي جماعته شياطين، لأن الشيطان عَلَمٌ على عدو الله الكافر، الذي أمرنا أن نستعيذ بالله منه.

والشيطان مشتقة من الشطن، قال في النهاية: أي: البعد عن الخير.

ومن معاني الشيطان كما في مختار الصحاح: كل عاتٍ متمرد من الإنس والجن والدواب.

فلا يصح أن يسمي الإنسان نفسه أو جماعته بمن هذه صفته، وبالإضافة إلى ما سبق، فإن استعمال كلمة الشيطان في هذا الموضع يقلل من خطرها وقبحها عند الناشئة، إذ إنهم يرونها تطلق على الفريق الذي لا يقهر. ولا يخفى ما في ذلك من المفاسد.

وإذا أردت نصيحة لمتابعة مباريات كرة القدم، فانظر الفتوى رقم: 19682، والفتوى رقم: 14258 وما يتفرع عنها.

والله أعلم.