عنوان الفتوى : هل تكفي غلبة الظن بنقاء المحل ؟

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

أنا مصاب بمرض الوسواس وآخذ أكثر من ساعة في الغائط وأكثر من ربع الساعة فى البول فأرجو التيسير علي في الإجابة أثابكم الله: ولي عدة أسئلةهي::1-أنا أتبول قائما لصعوبة الاستنجاء إذا جلست وأنا أكتفى بلبس ملابسى الداخلية فقط لأتأكد من عدم وجود رذاذ بول علي؟؟ ولكن إذا كنت خارج منزلى سأضطر إلى التبول بملابسي وقد لا أعلم إذا جاء علي رذاذ فما أفعل؟ وكيف اذيل رذاذ البول "ان كان نجسا" من على ملابسي أو جسدي؟؟؟؟ 2-أنا أستخدم المناديل الورقية المبتلة بعد التطهر من الغائط لأتأكد من النظافة التامة وهذا قد يشق علي كثيرا خصوصا أنني قد أر شيئا بسيطا في المنديل بمقدار نقطة القلم فأكرر التطهير بالماء مرات أخرى""مع العلم بأن المياه بالشطاف"معذرة" تكون قوية جدا؟؟؟ فهل ما رأيته بالمنديل معفو عنه ؟؟؟وهل أعود لاستخدام هذه المناديل الورقية مرة أخرى؟؟مع العلم أننى أسرف فى استعمالها كذلك ؟؟؟؟وما حكم استخدام هذه المناديل بهذه الطريقة في رمضان؟؟؟؟ 3-عند الوضوء أو الاستنجاء ينزل بعض المياه على الأرض الخلاء وقد تسبب وجود رذاذ علي؟؟ وقد يشق علي ازلتها كلما دخلت الخلاء وأنا أدخله كثيرا؟؟؟؟؟ 4-باطن النعل السفلى والذي أدخل به الخلاء قد يمس جسدى بعد الخروج من الخلاء وهو إما{مبلل بماء أرض الخلاء -أو رطب -أو جاف} فما الحكم وإذا كان ذلك نجاسة فكيف أزيلها من جسدي أو ملابسي {في الثلاث حالات؟؟؟؟ 5- إذا جاءت نقطة بول على جزء آخر من العضو غيرالمخرج فكيف أزيله علما بأننى أقوم بنضح ماء كثير على عضوى وغسله بالصابون عندما يحدث ذلك مما يسبب بلل ملابسى وقد يؤدي ذلك إلى مرضى؟؟؟؟ أرجو الرد بوضوح على الأسئلة وشكرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق لنا أن أصدرنا عدة فتاوى في علاج الوسوسة فنحيل السائل إليها وهي برقم: 3086 ورقم: 46207وبخصوص الماء المتساقط على أرضية الحمام، انظر الفتوى رقم: 34305. وغسل الذكر بالصابون تنطع ووسوسة قد تفيض بصاحبها إلى خبل في العقل، فالواجب الحذر من الاسترسال في الوسوسة، والله عز وجل لم يجعل علينا في ديننا من حرجاً وضيقا، فإذا قضى الإنسان حاجته واستنجى بالماء أو استجمر فقد تطهر وبرئت ذمته ولا يلتفت بعد ذلك إلى وسوسة الشيطان. بل إنه يكفيه إزالة الأذى بالمنديل ونحوه إذا لم ينتشر الأذى ويتجاوز محله المعتاد، ولا يجب عليه استعمال الماء في هذه الحالة. كما أن الإنسان لا يطالب بحصول اليقين التام بنقاء المخرج من النجاسة لأن ذلك فيه مشقة وحرج وإنما هو مطالب بحصول غلبة الظن فقط.

والله أعلم.