عنوان الفتوى : مدح النبي صلى الله عليه وسلم من أعظم القربات

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

جزاكم الله خيراً على كل ما تقدمونه من خدمة ونسأل الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتكم إنه ولي ذلك والقادر عليه،

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلم نقف فيما اطلعنا عليه من المراجع على الحديث المذكور، ولا شك أن مدح النبي صلى الله عليه وسلم وحبه وتوقيره والصلاة عليه... من أعظم القربات عند الله تعالى.

ولهذا فقد مدحه كثير من صحابته الكرام والسلف الصالح رضوان الله عليهم كما هو معلوم ومستفيض في كتب السنة ودواوين الشعراء, وذلك اقتداء بما جاء في كتاب الله عز وجل حيث يقول تعالى مخاطباً لنبيه صلى الله عليه وسلم: وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ [القلم:4]، ويقول الله تعالى:  فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [الأعراف:157]، وقال تعالى: إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا* لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا [الفتح:8-9].

والله أعلم.