عنوان الفتوى : لا يترتب على الشك في أمر الطلاق شيئ

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

أستحلفكم بالله أن تردوا على رسالتي هذه فإني و الله أصبحت على مشارف الجنون,, إني شاب تزوجت منذ فتره و قد ابتليت بأحلام اليقظة المهم إنى كنت أحلم بأنى تشاجرت مع زوجتى و أطلقها في هذه الأحلام و لكني لم أكن أدري الحكم الشرعي في ذلك.. و لكني مع ذلك كنت أجتهد في ألا أنطق بلفظ الطلاق حتى قرأت فتوى الذي طلق و نسي و فتوى الذي طلق بصوت لم يسمع إلا نفسه فالتبس علي الأمر هل كنت أطلق بصوت أم لا و هل تحريك الشفة دون إصدار صوت يعد طلاقا أم لا وهل شكي هذا يكون في أصل الطلاق أم في عدد الطلقات و هل حكمي كحكم الذى يوسوس علماً بأني مبتلى بأحلام اليقظة منذ الصغر و يغلب علي ظني أني كنت أمسك عن الكلام و تحريك الشفاه حين كنت أصل الكلمة الطلاق في أحلامي .....أفيدونا بالله عليكم و أنقذوني من عذاب النفس.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان حالك على ماذكرت فإنك مبتلى بالوسوسة ـ نسأل الله لنا ولك العافية فلا تلتفت إلى ما يلقي الشيطان في قلبك من خواطر، واجتهد في دفعها، لتسلم من كيده.

وبخصوص ما يقع من شك في أمر الطلاق، فلا يترتب عليه شيء، ولا تزال زوجتك في عصمتك، قال صاحب كتاب التاج والإكيل وهو في الفقه المالكي: ( وسمع عيسى أيضاً في رجل توسوسه نفسه فيقول: قد طلقت امرأتي أو يتكلم أيضاً بالطلاق وهو لا يريده أو يشككه، فقال: يضرب عن ذلك ويقول للخبيث: صدقت، ولا شيء عليه. انتهى

ونوصيك بأن تكثر من ذكر الله تعالى والتضرع إليه أن يذهب عنك ما تجد، ولتعرض عنه ولا تسترسل فيه.

والله أعلم.