عنوان الفتوى : عدم تطبيق الشريعة لا يسقط التكاليف عن الأفراد

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

سؤالي هو : جميعنا نعلم ما هو حلال و حرام ولكن نحن في مجتمع لا يطبق الشريعة الإسلامية وزماننا يتمثل في الاختلاط في الدراسة و العمل والاجتماع مع الأقارب، فهل هذا الطابع من الحياة إذا اجتمع معه الأدب و الاحتشام و المسؤولية، أستطيع أن أقول إننا نحيى بما يرضي الله عز وجل؟. وهل و أنا أعيش هذا المنهاج من الحياة تبطل صلاتي و عباداتي الخالصة لله ، وما هو حجم الذنب الذي قد يرد صلاتي علي؟ و لا تقبل.شكرا جزيلا على توضيحكم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فاعلمي أن واجب المسلمين فرادى وجماعات ودولا  وشعوبا أن يطبقوا شرع الله في كافة أمور حياتهم،

 قال الله تعالى: [وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ] (المائدة: 44)

وإذا كان المجتمع لا يطبق الشريعة الإسلامية فإن ذلك لايسقط التكاليف عن الأفراد ولايبيح المحرمات.

والاختلاط بين الجنسين على الوضع الشائع في الدراسة وفي العمل أو بين الأقارب لايجوز، وإذا احتاج المرء إلى اختلاط فعليه أن يتقيد بضوابط الشرع في ذلك، وقد بيناها من قبل فراجعي  فيها الفتاوى ذات الأرقام:

2523 ، 1734 ، 4031 ، .

وإذا قلنا بأن الاختلاط بين الأجانب على الوضع الشائع الآن محرم فليس معنى ذلك أن الصلاة أو العبادات الأخرى تبطل بسببه،

والذنب الذي يبطل العبادة إنما هو الكفر أوما يقوم مقامه من أسباب الردة.

قال تعالى: [لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ ](الزمر: 65)

ومثل ذلك ترك الصلاة عند من يرى تركها كفرا.

وراجعي فيه الفتوى رقم: 512.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الخوف من عدم قبول الأعمال وحكم الترويح عن النفس باللعب
تعريف الغيبة وما يجب على من سمعها في المجلس
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم
الخوف من عدم قبول الأعمال وحكم الترويح عن النفس باللعب
تعريف الغيبة وما يجب على من سمعها في المجلس
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم