عنوان الفتوى : من شروط استحباب سجود التلاوة للمستمع

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين إلى يوم الدين، وبعد: ما حكم الشرع في من حضر المسجد وكانوا يقرؤون القرآن جماعة ووصلوا إلى السجدة فسجدوا وأنا لم أسجد بدعوى أنهم في بدعة؟ وجزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقراءة القرآن جماعة لها عدة حالات مفصلة في الفتوى رقم: 27933.

وسجود التلاوة سنة في حق القارئ إذ مر بموضع سجود، وكذلك المستمع للقراءة يستحب له السجود بشروط اختلف العلماء في اشتراط جميعها أو بعضها، أو في عدم اشتراطها جملة، وهي:

1- جلوسه لقصد تعلم القرآن حفظاً أو غيره.

2- كون القارئ صالحاً للإمامة وقت تلاوته للقرآن.

3- أن لا يكون القارئ قصد إسماع الناس حسن تلاوته.

فإذا لم تتوافر في حقك هذه الشروط فلست مطالباً بسجود التلاوة.

والله أعلم.