عنوان الفتوى : لا تتعجل بخلع زوجتك قبل استنفاد كل الوسائل المتاحة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا متزوج من سعودية وحصل خلاف بيني وبين أخيها سافرت إلى بلادها لكي تقضي رمضان والعيد مع أهلها فوجئت بأنها يوم الرجوع أن ولدها تعبان قات لها اكسبي رضاه واقعدي جانبه مر شهر بعد شهر فوجئت أن ابنها لم يكن مريضا وأنهم كلهم كذبوا علي وهي الحين رفعت عليه -والله- أعلم قضية خلع وأنا أحبها وأخاف الله وأنا متزوجها منذ 11 عاما ولي منها طفل 10 سنوات وأنا حتى الآن إخوتها الشباب يكذبون علي يقولون في المستشفى فأنا قمت إلى صلاة قضاء الحاجة والاستخارة وأخذ أمام عيني زوجة أخيها الذي في مصر وشقة ليهم في مصر فسافرت إلى القاهرة وجدت زوجة أخيها قالت لي إنهم كانوا هنا لا أعرف ماذا أفعل هل أطلقها أو أنتظر لما يجيني محضر بإعلان القضية مع العلم بأني أحبها وأريدها وللعلم من حزني عليها جاءني ألم في رجلي الاثنتين ويدي كذلك

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يصلح حالكن وأن يصلح ما بينك وبين زوجتك، وأن يسهل أمرك، وأن يختار لنا ولكم ما فيه الخير، والذي ننصحك به هو ألا تتعجل بالطلاق، بل حاول إقناعهم بالعدول عن فكرة الخلع، فإن أبوا فحاول أن توسط لهم من يقنعهم بذلك، فإن أبوا فالأمر في الطلاق راجع إليك، وننصحك بأن تنتظر حتى ترى ما سيحكم به القاضي.

وقبل ذلك كله عليك باستخارة الله سبحانه وتعالى، ولو كنت قد استخرت حيث لا بأس في تكرار الاستخارة إذا لم يبن للشخص شيء في أمره، كما ننصحك باستشارة من تثق فيه من أهلك أو غيرهم ممن هم أدرى بحالك ووضعك.

والله أعلم.