عنوان الفتوى : شرح حديث "أيما امرأة سألت زوجها طلاقا"

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم، أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير بأس فقد حرم الله عليها الجنة صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما معنى حرم عليها؟وما هو البأس الذي يجوز للمرأة طلب الطلاق من أجله؟وما يجب أن تطلب الطلاق به ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد روى أبو داود والترمذي وابن ماجه وصححه ابن خزيمة وابن حبان وحسنه الترمذي عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيما امرأة سألت زوجها طلاقاً من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة.

ومعنى حرام عليها رائحة الجنة تقدم الكلام عنه في الفتوى رقم: 40543.

وأما البأس: فيقول الأحوذي في شرحه على الترمذي: (من غير بأس) أي من غير شدة تلجئها إلى سؤال المفارقة. اهـ

ومن أمثلة هذا البأس: سوء العشرة، وكرهها له بحيث لا تطيق العيش معه، والإضرار بها من حيث الوطء ونحو ذلك.

وأما ما يجب أن تطلب الطلاق به فأمور ومنها:

-أن يأمرها بالمعاصي والذنوب ويلزمها بطاعته في ذلك.

-أن يكون الرجل زانياً ونحو ذلك.

ولمزيد فائدة راجع الفتاوى التالية: 14779/26915/1114.

والله أعلم.