عنوان الفتوى : اتهام الزوج بالخيانة بدون بينة من الظلم
أعمل معلما، وبحكم عملي أتعامل مع طالبات. وأنا متزوج.
ما حكم الزوجة التي أساءت لسمعة زوجها هي وأمها، وشهرت به، وقالت إن زوجها خائن.
وبعد الذهاب لبيت أهلها، أثناء الحوار قدمت في وظيفة، وعملت دون علمه؟
وشكرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فتعامل المعلم مع الطالبات لا بد أن يكون مضبوطا بضوابط الشرع وآدابه؛ كتجنب الخلوة بغير المحارم، وغضّ البصر، والاقتصار في الكلام على قدر الحاجة، وراجع الفتوى: 336898
وإذا اتهمت الزوجة زوجها بعدم العفة ورمته بالخيانة بغير بينة؛ فهي آثمة وظالمة له، قال تعالى: وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا. [الأحزاب: 58].
والأصل عدم جواز خروج الزوجة من بيت زوجها دون إذنه لغير ضرورة، ولا يجوز لها أن تعمل خارج بيتها دون إذن زوجها؛ إلا إذا كان زوجها لا ينفق عليها، وراجع الفتوى: 342682
والله أعلم.