عنوان الفتوى : لا تجزئ البقرة التي عمرها أقل من سنتين كأضحية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

عندنا العجول والبقر إذا تجاوز عمرها السنة يصبح حجمها ضخما ولحمها قاسيا لا ينضج بسهولة واذا نضج لا يكون طعمه لذيذا ، أما ما كان نحو خمسة أشهر إلى سنة فهو أطيب وأفضل ، فهل يجوز ذبح العجل كأضحية إذا لم يبلغ عمره سنة ليأكله الناس هنيئا مريئا أم نذبح ما زاد على السنتين حتى ولم يستسغه الناس ؟... وهل يجوز لي أن أذبح كبشا عن ولدي بنية العقيقة والأضحية أم أنهما نسكان منفصلان لا يجوز جمعهما بذبيحة واحدة ؟ وشكرا ...

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالأضحية عبادة وقد شرط لها الشارع شروطاً، ومن ذلك سن البهيمة التي تكون أضحية كما هو مبين في الفتوى رقم: 13271.

وعليه؛ فلا تجزئ البقرة التي عمرها أقل من سنتين كأضحية، وإنما هي لحم كسائر اللحوم، وكون لحم الصغير أطيب لا يغير الحكم الشرعي.

أما عن التشريك في النية عند الذبح بين الأضحية والعقيقة، فقد تقدم الكلام عنه في الفتوى رقم: 885.

والخلاصة أن الأحوط هو عدم التشريك بينهما.

والله أعلم.