عنوان الفتوى : تبادل الحديث بين الأجنبيين قد يفضي إلى الوقوع في الحرام
أنا شاب أدرس في جامعة مختلطة ، هل يجوز لي أن أتكلم مع الفتيات ؟لقد قرات معظم الفتاوى في الموقع التي لها صلة بالموضوع والحد الذي تضعونه هو الحاجة للكلام إذن هل الكلام في العموميات ممنوع علما بأن الحديث لا يتعدى حدود الأدب والإسلام ؟هل يجوز تناول الغداء مع زميلة دون أن تكون هناك نية سيئة؟جزاكم الله خيرا
الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي ننصح به كل فتى وفتاة هو الحذر والابتعاد عن تبادل الحديث بينهما، سواء كان الحديث عاما أو خاصا، وكذا تناول الطعام ونحوه، لأن هذه الأمور تجر إلى الانبساط وإقامة العلاقات التي تجر إلى الوقوع في الحرام كما هو معروف في الواقع المشاهد، هذا من حيث الأصل، ولكن لو دعت إلى الكلام حاجة وأمنت الفتنة وتم هذا في غير خلوة والتزم كل طرف بالآداب الشرعية، فلا نرى مانعا من ذلك حينئذ.
والله أعلم.