عنوان الفتوى : المقيم أولى بالإمامة من المسافر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

شخصان أحدهما مسافر والآخر مقيم فأيهما أفضل أن يصلي بالآخر؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 

فإن صلاة المقيم خلف المسافر جائزة كما سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 17638، ونقل الشوكاني الإجماع على ذلك كما في نيل الأوطار، ولكن الأولى أن يقدم المقيم، جاء في الفروع لابن مفلح: ولا تكره إمامة مسافر يقصر بمقيم، ويقدم المقيم، وقال القاضي: إن كان إماماً.. اهـ

وقال الشافعي في الأم: وهكذا أحب للإمام أن يصلي مسافراً أو مقيماً ولا يوكل غيره، ويأمر من وراءه من المقيمين أن يتموا، إلا أن يكونوا قد فقهوا فيكتفى بفقههم إن شاء الله تعالى.

وإذا اجتمع مسافرون ومقيمون فإن كان الوالي من أحد الفريقين صلى بهم مسافراً كان أو مقيماً، وإن كان مقيماً، فأقام غيره فصلى بهم فأحب إلي أن يأمر مقيماً ولا يولى الإمامة إلا من ليس له أن يقصر، فإن أمر مسافراً كره ذلك له إذا كان يصلي خلفه مقيم فإن لم يكن لهم والٍ فأحب إلي أن يؤمهم المقيم. اهـ

وذكر النووي في المجموع أن المقيم أولى من المسافر إذا لم يكن فيهم السلطان أو نائبه، فلو صلى المسافر بمقيم هل يكره أم لا، قولان، قال: والأصح عدم الكراهة لأنه لا يصح فيه نهي شرعي. اهـ

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
قلّد من لا يسوغ تقليده في مسافة قصر الصلاة ونقل فتواه لغيره ثم تبين خطؤه
الترخص برخص السفر بعد وصول المسافر إلى بلده وقبل دخول بيته
مسافة القصر التي تُقطَع في الذهاب للعمل يوميًّا هل تبيح الترخص؟
المسافة التي يترخص فيها المسافر برخص السفر
هل ينقطع حكم السفر بوصول الشخص للمدينة التي يسكنها إخوانه؟
هل يقصر الصلاة من يقيم في بلد ويعمل في بلد غيره؟
هل يجمع ويقصر من يسافر يوميا؟
قلّد من لا يسوغ تقليده في مسافة قصر الصلاة ونقل فتواه لغيره ثم تبين خطؤه
الترخص برخص السفر بعد وصول المسافر إلى بلده وقبل دخول بيته
مسافة القصر التي تُقطَع في الذهاب للعمل يوميًّا هل تبيح الترخص؟
المسافة التي يترخص فيها المسافر برخص السفر
هل ينقطع حكم السفر بوصول الشخص للمدينة التي يسكنها إخوانه؟
هل يقصر الصلاة من يقيم في بلد ويعمل في بلد غيره؟
هل يجمع ويقصر من يسافر يوميا؟