عنوان الفتوى : وازن بين جوانب النقص في الخطيبة وبين الخلق والدين

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

خطيبتي على قدر ما من التدين والأخلاق، وتسعى إلى إرضائي؛ إلا أنه هناك بعض الصفات التي أخشى أن تقف أمام سعادتنا، وهي أنها تكون سيئة مع النقد، أو النصح، وتدافع عن نفسها بصورة مبالغ فيها، وتسقط الخطأ على من أمامها، ثم بعد ما ينتهي الموقف ترجع وتعتذر، وهكذا. فما رأيكم؟ فأخشى أن تتسبب هذه الصفة في انعدام الحوار بيننا مستقبلا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فما دامت المخطوبة صاحبة دين وخلق في الجملة؛ فلا ينبغي أن تترك لظهور شيء من صفاتها أو أخلاقها غير مرضي، فالكمال عزيز، والعاقل يوازن بين الحسنات والسيئات، ويعوّل على الغالب والأعمّ، ويتغاضى عن الهفوات.

واعلم أنّ الأخلاق تكتسب بالتعود والتمرين، فعن أبي الدرداء قال : العلم بالتعلم، والحلم بالتحلم، ومن يتحر الخير يعطه، ومن يتوق الشر يوقه. رواه الخطيب في تاريخه.

وننبهك إلى أنّ الخاطب أجنبي عن المخطوبة، ما دام لم يعقد عليها، شأنه معها شأن الرجال الأجانب؛ فليس لها مكالمتها بغير حاجة. وراجع الفتوى: 57291.

كما ننبه إلى أنّ رجوع الخاطب عن الخطبة جائز، ولكن يكره إذا كان لغير مسوّغ، وراجع الفتوى : 65050.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
استحباب التيسير على الخاطب
لا حرج في فسخ الخطبة لتعنت والد المخطوبة
هل يجب على الخاطب إخبار خطيبته بأنه كذب عليها في شأن تركه للتدخين؟
هل تقبل بخطيب صالح معه مرض في عينيه؟
فَسَخَ خِطْبتَها وأراد العودة؛ فهل تقبله أم ترفضه؟
احتفاظ المخطوبة بصورة المتقدم لخطبتها وتكرار نظرها إليها
الرجوع في الخطبة بين الجواز وعدمه
تكرر زيارة المخطوبة، ومسائل في الخطبة
هل من الظلم ردّ الفتاة للشاب ذي الخُلُق والدِّين المتقدّم لخِطبتها؟
يريد خطبة فتاة كان على علاقة معها وتابا؛ وترفض بحجة أن الله لن يبارك لهما
دلالة صدق التوبة الخاطب
طريقة معرفة صفات الخطيبة
تشعر بالذنب وتريد فسخ الخطبة لأن خطيبها قبلها
حكم امتناع الخطيبة من إظهار وجهها للخاطب قبل معرفة دينه وخلقه