عنوان الفتوى : شراء السلعة بعد طلب العميل ثم بيعها عليه، هل يدخل في البيع المنهي عنه؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

عندي متجر أعرض فيه صور المنتجات المتعلقة بالشعر، وهي متوفرة عند صاحب الجملة الذي أتعامل معه، لكني لا أملكها كلها، وإذا طلبت مني العميلة المنتج، فإني أطلب من صاحب الجملة أن يوفره لي بالقطعة، وأدفع ثمنها، ثم أسلم المنتج للعميلة، وأستلم منها المبلغ، ولا أستلم منها المال وأطلب منه، بل أطلبه بمالي، وبعد استلام البضاعة، أستلم منها المال، فهل هذا جائز أم إنه يدخل في بيع ما لا أملك؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

  فإن كنت لا تبرمين عقد البيع مع طالب تلك السلعة إلا بعد شرائها وتملكها، فذلك العقد صحيح، وليس من بيع ما ليس عندك.

وأما المحظور فهو أن تبيعي تلك السلعة قبل تملكها، بأن تعقدي العقد مع المشتري، ثم تذهبين لشرائها بعد ذلك، فهذا بيع محرم باطل.

وقد فصلنا هذه المسألة، وبينا الجائز والممنوع من ذلك، في الفتوى: 128539.

والله أعلم.