عنوان الفتوى : واجب من كان سببا في تطليق امرأة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

لدي استفسار بخصوص ذنب ارتكبته. كنت على علاقة مع امرأة متزوجة، ولم يكن هدفي أن تطلق أبدا.
المهم بعد مرور مدة اكتشف زوجها العلاقة، وحاليا هي على طريق طلاق وأنا نادم جدا.
ماذا أفعل؟ هل يتوب الله علي؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

   فمن المنكر أن يكون الرجل على علاقة محرمة بامرأة أجنبية عنه، كما سبق وأن بينا في الفتوى: 30003.

والمنكر أعظم بكون هذه المرأة متزوجة؛ لأن في ذلك جناية على زوجها، وانتهاكا لعرضه، وسببا في فراقه زوجته.

 وقد أصبت بالندم على ما فعلت، ولكن عليك تحقيق سائر شروط التوبة، وهي مبينة في الفتوى: 29785.

وعليك المبادرة بالإكثار من الدعاء لزوجها، والاستغفار له عسى الله أن يرضيه عنك يوم القيامة، وانظر الفتوى: 18180.

وعليك بإحسان الظن بربك، فمغفرته عظيمة، ورحمته واسعة، فهو القائل: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر:53}.

وروى مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها، تاب الله عليه.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم خروج الشاب مع زميلته إلى مقهى عمومي
حكم خلوة الموظفة مع المدير في مكان العمل المفتوح
علاج من يميل قلبه للنظر إلى بنت عمته
وجوب قطع كل العلاقات مع المرأة المتزوجة
خطورة ترك الصلاة وإقامة علاقات مع الرجال الأجانب
هل يجب طلب المسامحة ممن كان على علاقة عاطفية معهن؟
خطر المحادثات بين الشاب والفتاة بدعوى الحب والرغبة في الزواج
عواقب اللهاث وراء النساء في وسائل التواصل
حكم نظر المرأةإلى أعضاء الرجال
حدود تعامل ابن الأخت مع خالته وابنتها
حكم وضع المرأة صورتها بالحجاب على مواقع التواصل
أحكام نظر المرأة للرجال وانجذابها إليهم
توجيهات حول الصداقة بين الأجنبيين
أحكام النظر إلى الأمرد ومجالسته
عواقب اللهاث وراء النساء في وسائل التواصل
حكم نظر المرأةإلى أعضاء الرجال
حدود تعامل ابن الأخت مع خالته وابنتها
حكم وضع المرأة صورتها بالحجاب على مواقع التواصل
أحكام نظر المرأة للرجال وانجذابها إليهم
توجيهات حول الصداقة بين الأجنبيين
أحكام النظر إلى الأمرد ومجالسته