عنوان الفتوى : ترك الدعوة لله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بسبب الخجل

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

أنا التزمت من قريب، وأتفقّه الآن في الدِّين، وأتّبع أوامر ونواهي الله عز وجل جميعًا، باستثناء الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدعوة إلى الله، والسبب أني خجول جدًّا، فهل عليَّ ذنب، وأحاسب أم لا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن تحذير الناس، ونصحهم، وأمرهم بالمعروف، ونهيهم عن المنكر، واجب، حسب الاستطاعة، بشروط وضوابط بيناها في الفتوى: 124424، والفتوى: 197249.

وعليه؛ فإن كنت تقدر على الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وتركته، أثمت، وإلا فلا حرج عليك، ويبقى المطلوب منك الإنكار بالقلب، والذي هو أضعف الإيمان.

ولا يجوز السكوت، وعدم الإنكار لمن يستطيع الكلام، والنهي عن المنكر؛ فإنه ما ضاع الحق، وانتشر الجهل إلا بسكوت الناس عن الصدع بالحق، وعدم تعليمهم الجهال، ودعوتهم إلى الله تعالى. 

ولمعالجة الخجل، انظر الفتوى: 187773، والفتوى: 188687.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
عدم نصيحة الوالد بترك العمل في مقهى يقدّم الشيشة لتوقع عدم الاستجابة
النهي عن المنكر عند تكرر المعصية وظن عدم القبول
إنكار المنكر عند انتشاره وغلبة الظن بعدم القبول
وجوب نهي مرتكب المعاصي بالمستطاع
الشكوى ضد طبيب غير حاصل على شهادة
كتب مفيدة في دعوة غير المسلمين إلى الإسلام
قواعد في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
عدم نصيحة الوالد بترك العمل في مقهى يقدّم الشيشة لتوقع عدم الاستجابة
النهي عن المنكر عند تكرر المعصية وظن عدم القبول
إنكار المنكر عند انتشاره وغلبة الظن بعدم القبول
وجوب نهي مرتكب المعاصي بالمستطاع
الشكوى ضد طبيب غير حاصل على شهادة
كتب مفيدة في دعوة غير المسلمين إلى الإسلام
قواعد في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر