عنوان الفتوى : لا يجهر المصلي في غير مواضع الجهر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

فيما يخص الركعات الجهرية في الصلاة، هل يكون الجهر في سورة الفاتحة وشيء من القرآن، أم يكون أيضاً في تسبيحات الركوع والرفع منه والسجود والتشهد؟ وهل تكون صلاة النافلة (غير الفرض) جهرا أم سراً؟ وجزاكم الله خيراً..

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالجهر في مواضع الجهر من الصلاة مخصوص بقراءة القرآن، سواء في ذلك الفاتحة والسورة، وسواء في الفرض أو النافلة على تفصيل تجده في الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 4442و 23768 و 34896 أما التسبيح والدعاء والتشهد، فالسنة الإسرار بكل ذلك ولا نعلم خلافاً في ذلك، وكذلك التكبيرات لغير الإمام، فالسنة الإسرار بها عند أكثر أهل العلم؛ إلا إذا كانت هناك حاجة لرفع الصوت بها من أجل إبلاغ صوت الإمام. أما صلاة النافلة فتارة تكون السنة الإسرار بها وتارة تكون الجهر، وتارة يخير المصلي بينهما، وتفصيل ذلك في الفتوى رقم: 34896 والله أعلم.