عنوان الفتوى : النية الواجبة عند إخراج الزكاة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم عند إخراجي لزكاة المال في شهر رمضان تلفظت بالآتي: أخرج هذا المال زكاة عن أموالي وما زاد إلى روح كل شخص أخذت منه مالاً دون حق، وما زاد صدقه للفقراء، هل يصح قول ذلك أم تكفي النية في القلب..؟ وشكراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالواجب عليك عند إخراج الزكاة نية أدائها فقط، لأن النية شرط في العبادات الواجبة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى. متفق عليه. وقال ابن مفلح في كتابه الفروع: والنية شرط في إخراج الزكاة، فينوي الزكاة والصدقة الواجبة أو صدقة المال والفطر، ولو نوى صدقة مطلقة لم يجزئه ولو تصدق بجميع ماله. انتهى. والنية محلها القلب ولا داعي للتلفظ بها على الراجح من أقوال أهل العلم، وإذا كنت أخرجت من الفلوس ما يزيد على الواجب عليك فلا حرج عليك في نية التصدق بالزائد، لأن الزيادة على الفرض إذا كانت منفصلة متميزة فهي نفل، لكن يجب التنبه إلى أن ما أخذه الشخص من أموال الغير تعدياً لا بد أن يرده عليهم إن كانوا موجودين أو ورثتهم، ولا يبرئ ذمته منه التصدق به عنهم، وإنما يصح التصدق عن الغير بماله إذا أيس من وجوده أو وجود وارثه، وراجع الفتوى رقم: 11235. والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
دفع الزكاة لمن لا يقبلها غير مجزئ
واجب الورثة تجاه من مات وفي ذمته زكاة
زكاة مال الصبي المستثمَر
مسائل في إخراج الزكاة
زكاة التاجر الذي يبيع البضاعة بسعر مختلف
تأخر نية الزكاة عن وقت دفعها غير مجزىء
واجب من صرف ماله الذي وجبت فيه الزكاة على زواجه
دفع الزكاة لمن لا يقبلها غير مجزئ
واجب الورثة تجاه من مات وفي ذمته زكاة
زكاة مال الصبي المستثمَر
مسائل في إخراج الزكاة
زكاة التاجر الذي يبيع البضاعة بسعر مختلف
تأخر نية الزكاة عن وقت دفعها غير مجزىء
واجب من صرف ماله الذي وجبت فيه الزكاة على زواجه