عنوان الفتوى : هل من الغيبة قول: "بعض الأشخاص يفعل كذا" إذا كان المقصود معروفا؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

كنت أتكلم مع زميلي في العمل عن صفة عدم رد السلام من بعض الناس عندما يمرون من أمامنا، وفي وسط الكلام ذكرت أن بعض المدراء لا يلقون التحية عندما يمرون من أمامنا، وصدّقني زميلي، وبعض الزملاء الآخرين في هذه الصفة، فهل يعد هذا غيبة أم لا؟ وإن كان، فما الكفارة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإلقاء التحية ابتداء، سنة مستحبة، وليست فرضًا، فلا يلام تاركها، فضلًا عن أنه يُغتاب لأجل تركها.

والغيبة عرفها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: ذكرك أخاك بما يكره.

وما دام أن بعض الحاضرين يعرف من تعني بقولك: "بعض المدراء"، فإن هذه تعد غيبة لمعين.

فالواجب عليك التوبة إلى الله تعالى بالندم، والعزم على عدم العودة.

ولا يلزمك إخبار ذلك المدير بأنك اغتبته، إن علمت، أو غلب على ظنك أن إخباره بغيبتك له قد تترتب عليها مفسدة، وانظر الفتوى: 292405 في كيفية التحلل من الغيبة.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
التحذير من العنصرية والمفاخرة بالأنساب
جواز الفرح والشماتة بموت العدو والظالم
واجب من فضحت صديقتها على وسائل التواصل
النهي عن قول المرأة للرجل: إنها تحبه
كيفية التصرف مع من يطلع على بيته ومحارمه ولا يستطيع منعه
حكم إخبار الشخص عن نفسه أنه جميل وواثق من نفسه
حسن الظن عند ظهور العلامات الدالة على سوء الشخصية وخبث الطوية
التحذير من العنصرية والمفاخرة بالأنساب
جواز الفرح والشماتة بموت العدو والظالم
واجب من فضحت صديقتها على وسائل التواصل
النهي عن قول المرأة للرجل: إنها تحبه
كيفية التصرف مع من يطلع على بيته ومحارمه ولا يستطيع منعه
حكم إخبار الشخص عن نفسه أنه جميل وواثق من نفسه
حسن الظن عند ظهور العلامات الدالة على سوء الشخصية وخبث الطوية