عنوان الفتوى : أخذ العامي بقول الجمهور في المسائل المختلف فيها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

هل الأخذ بقول جمهور العلماء في الفتاوى، يعد تلفيقًا بالنسبة للعامي؛ لأنني دائما ما آخذ بقول الجمهور؟ وإذا كانت هناك مسألة لا يوجد فيها قول للجمهور -مثل حكم الفاتحة للمأموم في الجهرية-، فهل آخذ بالذي أشعر أنه أحوط وأصح؟ بارك الله فيكم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فأخذ العامي الذي لا يقدر على الترجيح بقول الجمهور في المسائل المختلف فيها، لا حرج عليه فيه، ولا يعد تلفيقًا؛ إذ لا شك أن لقول الجمهور هيبة، توجب التثبت والتريث قبل الإقدام على مخالفته، وانظر الفتوى: 287389.

 فإذا رأيت أن تقلد جمهور أهل العلم فيما أشكل عليك، فهذا حسن، لا حرج عليك فيه البتة.

وإذا لم يجد العامي قولًا للجمهور في مسألة، فلا حرج عليه بالقول الذي يفتيه به مقلده.

 وقد بينا ما يجب على العامي فعله في المسائل المختلف فيها، وأنه يقلد من يثق به من أهل العلم، في الفتوى: 169801.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
نسبة أقوال العلماء إلى حكم الله.. الجائز والممنوع
الواجب على العامة تقليد أوثق العلماء في فروع الشريعة
كراهة السؤال عن الغرائب وعما لا ينتفع ولا يعمل به
هل يجوز للعامي الأخذ بالأيسر إذا اختلف عليه المفتون؟
الواجب على العاميّ عند اختلاف المفتين
الاعتراض على من ترجّح عنده قول لأهل العلم في مسألةٍ ما
الضابط في الأخذ من أقوال العلماء
نسبة أقوال العلماء إلى حكم الله.. الجائز والممنوع
الواجب على العامة تقليد أوثق العلماء في فروع الشريعة
كراهة السؤال عن الغرائب وعما لا ينتفع ولا يعمل به
هل يجوز للعامي الأخذ بالأيسر إذا اختلف عليه المفتون؟
الواجب على العاميّ عند اختلاف المفتين
الاعتراض على من ترجّح عنده قول لأهل العلم في مسألةٍ ما
الضابط في الأخذ من أقوال العلماء