عنوان الفتوى : أخطأت في حق أم زوجها فسامحتها ومازالت تشعر بتأنيب الضمير

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

حصل موقف بيني وبين أم زوجي، وكنت قليلة الذوق، وهذا ليس من عادتي، وحصلت مشكلة، وأم زوجي بتقول إني دفعتها، فوقعت، وهذا خطأ كبير مني، وأنا اعتذرت لها، وهم يقولون إنها قد سامحتك عن فعلتك، وأنا حاسة بتأنيب الضمير، وأرجو من الله أن يغفر لي، وأريد أن أكفر عن فعلتي، وعندي عيوب أخرى منها تأخير الصلاة.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فباب التوبة مفتوح، ومهما عظم الذنب، فإنه لا يعظم على عفو الله تعالى، والتوبة تكون بالإقلاع عن الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم العود إليه، واستحلال صاحب الحق من حقه.

فإذا كنت تبت من إساءتك إلى أمّ زوجك، واعتذرت لها فقبلت عذرك، فقد فعلت ما عليك، وأبشري بالمغفرة، والعفو من الله تعالى.
وأمّا تأخير الصلاة المفروضة حتى يخرج وقتها بغير عذر فهو من كبائر الذنوب، وانظري الفتوى: 17417.

فاحرصي على المحافظة على الصلاة في وقتها، فالصلاة أعظم أمور الدين بعد الإيمان، والمحافظة عليها، والاعتناء بها مفتاح كل خير.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
التحذير من العنصرية والمفاخرة بالأنساب
جواز الفرح والشماتة بموت العدو والظالم
واجب من فضحت صديقتها على وسائل التواصل
النهي عن قول المرأة للرجل: إنها تحبه
كيفية التصرف مع من يطلع على بيته ومحارمه ولا يستطيع منعه
حكم إخبار الشخص عن نفسه أنه جميل وواثق من نفسه
حسن الظن عند ظهور العلامات الدالة على سوء الشخصية وخبث الطوية
التحذير من العنصرية والمفاخرة بالأنساب
جواز الفرح والشماتة بموت العدو والظالم
واجب من فضحت صديقتها على وسائل التواصل
النهي عن قول المرأة للرجل: إنها تحبه
كيفية التصرف مع من يطلع على بيته ومحارمه ولا يستطيع منعه
حكم إخبار الشخص عن نفسه أنه جميل وواثق من نفسه
حسن الظن عند ظهور العلامات الدالة على سوء الشخصية وخبث الطوية