عنوان الفتوى : ليس من الأدب المجاهرة بالفطر في الأماكن العامة لمن له عذر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم المجاهرة بالفطر لمن له عذر في نهار رمضان في الأماكن العامة؟ خاصة أننا في العمل ونستغرب حين نرى بعض الموظفات يفطرن أمام زميلاتهن لظروف صحية أو الحيض فهل هذا من آداب الصوم وماذا يمكننا أن ننصحهن به؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإنه ليس من آداب شهر الصوم المجاهرة بالفطر لمن له عذر في الأماكن العامة، لأن فعله مدعاة لاستحلال عرضه، وتشجيع -لمن لا يعلم عذره- على تعمد الإفطار والمجاهرة بمعصيته، والمسلم داعية إلى الله بفعله وقوله، فلا يليق به أن يكون سببا -بجهله- في الاعتداء على فريضة من فرائض الله، حتى لا يبوء بإثم ذلك، وعلى من شاهد المجاهر بالفطر أن ينصحه بالتي هي أحسن، وأن يبين له أثر فعله على الناس بلطف ولين وحكمة، والله الهادي إلى سواء السبيل. والله أعلم.