عنوان الفتوى : يُرجَى من مات تحت وطأة المرض أن يكون من شهداء الآخرة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

توفي أخي في المستشفى بسبب مرض الربو المزمن، وقبل أن يتوفى، قام الأطباء بفتح فتحتين على مستوى الرئتين. عمره تسع عشرة سنة، عانى كثيرا بسبب مرضه، وهو المقرب إلى أمي، فقد كان يفعل كل شيء ليرضيها. هل يُعد شهيدا؟ هل رضا أمي وحسن الخلق ينفعه؟ وهل صغر سنه يشفع له؟ فأنا أحبه كثيرا، وقلقة بشأنه، بالرغم من أني دائما أراه في المنام مبتسما ويقول إنه لم يمت. جزاكم الله خيرا

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

 فرحم الله أخاك رحمة واسعة، ولا شك أن سعيه في إرضاء أمه، من صالح عمله الذي يرجى أن ينتفع به يوم القيامة، وكذا حسن خلقه؛ فهو من أعظم ما يثقل به الميزان.

ونرجو أن يكون من شهداء الآخرة؛ لما حصل له من المعاناة في مرضه، وانظري الفتوى: 152475.

وأما موته صغيرا، فيرجى أن يكون فيه الخير والمصلحة له، ورؤياك له رؤيا خير -إن شاء الله- واجتهدوا في الدعاء له والاستغفار له، والصدقة عنه ونحو ذلك، نسأل الله أن يشمله برحمته الواسعة.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
من توفي بجلطة أثناء السفر هل هو من الشهداء؟
هل يخفف الموت عن الذي سأل الله تعالى الشهادة بصدق؟
حكم ركوب البحر وهو هائج
هل من مات في حادث يعتبر شهيدا؟
نصوص الوعد والوعيد مقيدة بتحقق شروط وانتفاء موانع
من مات دفاعًا عن الركاب هل ينال أجر الشهادة؟
لا يستوي شهداء غير المعركة مع شهيد المعركة من كل وجه
من توفي بجلطة أثناء السفر هل هو من الشهداء؟
هل يخفف الموت عن الذي سأل الله تعالى الشهادة بصدق؟
حكم ركوب البحر وهو هائج
هل من مات في حادث يعتبر شهيدا؟
نصوص الوعد والوعيد مقيدة بتحقق شروط وانتفاء موانع
من مات دفاعًا عن الركاب هل ينال أجر الشهادة؟
لا يستوي شهداء غير المعركة مع شهيد المعركة من كل وجه